أظهرت نتيجة اختبارات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 18-2019م بحق مكانة وموقع ومستوى تطور العملية التعليمية بساحل حضرموت وهي نتائج مشرفة لحضرموت ولكل من أحب حضرموت نتيجة لم يكن يتوقعها الحاقدون على نجاحات التربية وكان هؤلاء قد شحذوا سكاكينهم مستعدين للطعن في خاصرة نجاح التعليم والتشهير والتشوية بسمعة القائمين عليه ونعني قيادة مكتب التربية والتعليم ممثلة بالأستاذ/ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية مدير مكتب التربية ساحل حضرموت الذي لم يعط هؤلاء فرصة لتحقيق مبتغاهم وفاجأهم بالنتيجة العامة التي أنكسر هؤلاء أمامها وخابت آمالهم وأدركوا حقيقة أن الرهان على إفشال تجربة تعليمية متميزة ومتفردة في النظام التعليمي على مستوى الوطن كله احتل مقدمتها التعليم في ساحل حضرموت بفعل أولئك الأوفياء والمخلصين القائمين على هذا القطاع سواءً مكتب التربية بالمحافظة أو الإدارات التربوية بالمديريات والإدارات المدرسية وكل المعلمين والعاملين في هذا القطاع الذين كان لهم الدور البارز في الوصول إلى هذا المستوى وذلك بالمشاركة مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة . ممثلة براعي التعليم الأول اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت -قائد المنطقة العسكرية الثانية وربان سفينة التعليم الأول ساحل حضرموت الأستاذ/ جمال سالم عبدون وجميع الأسر وأولياء الأمور . لقد كنا نتأمل من جميع المهتمين بالشأن الاعلامي والصحفي امتشاق اقلامهم ليكتبوا قصة نجاح التعليم في ساحل حضرموت وعن نتائج ابنائنا في الساحل ونيلهم أعلى المراتب والنسب في طابور العشرة الأوائل والإشادة بمستواهم والعوامل المؤثرة على بلوغهم إلى هذه النتيجة بحيث حصد الطالب في الترتيب العاشر بساحل حضرموت على نسبة تجاوزت ما حصل عليها الأول في بعض المحافظات المحررة .. الا يكفي ذلك أن يفاخر الحضارم بنتائج أبنائهم بدلاً من التشهير والتشويه أو الذهاب إلى التقليل من شأن اللوائح المدرسية وبالذات لائحة الاختبارات التي طعن فيها البعض عن جهل والذي وصفها الآخر بأنها ليست قرآن ، صحيح هي لوائح منظمة للعملية الاختبارية والألتزام بها يعني الالتزام بالعملية التعليمية برمتها . نتسأل هنا لماذا الدول تسن الدساتير والتشريعات والقوانين فهي لم تسنها عبثاً لكنها تهدف من ذلك تنظيم حياة الناس وربطهم بالقواعد المنظمة لحياتهم وعلاقاتهم البينية أو مع أجهزة الدولة مدنية كانت أو عسكرية . فالمرشح إلى عضوية مجلس النواب حين يتأخر خمس دقائق عن إغلاق باب الترشيح لا يقبل وثائق ترشيحه لأن ذلك مرتبط بقانون الانتخابات والاستفتاء . ومع تقديري للمستوى العلمي الذي وصلت إليه الطالبة/ حنين لكن ذلك لا يعطينا الحق في الطعن في اللائحة أو في إدارة المدرسة أو مكتب التربية هناك طرق راقية يمكن اتباعها بما فيها تقديم التظلم للجهات المعنية وبهدوء لأن الطالبة معترفة بخطائها بالتأخير عن موعد الاختبار وكان وصولها بعد أن بدأ الطلاب الخروج من قاعة الاختبارات ومع ذلك نقول لأولئك بأن التشنج والتعنت لا يأتي بنتيجة لكنه الفعل وحدة واتباع الطرق الناجعة لحل أي مشكلة هي التي تؤدي دائماً إلى نتائج إيجابية . كان مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أكثر قلقاً ومسئولية من كتاباتكم تلك فقد سعى وبحنكتة إلى معالجة ليس قضية طالبة حضرموت لكن كافة القضايا الشبيهه لها على مستوى باقي المحافظة انطلاقاً من وعيه ومكانته وكيلاً لوزارة التربية والتعليم ومديراً لمكتبها ساحل حضرموت. وليعلم الجميع بأن ما دفعني للكتابة ليس دفاعاً ولكن للتوضيح .. وما دفعني إلى ذلك أيضاً هو تلك الحملة الشعواء التي شنت بغير حق على مكتب التربية والتعليم وساحل حضرموت ولأنها قد أشارت في وسائل التواصل الاجتماعي بأصابع الاتهام المباشر لمدير مكتب التربية أ. جمال سالم عبدون الذي يتعامل مع جميع الطلاب وعلى مسافة واحدة . وأقول للزملاء وجهوا أقلامكم إلى حيث ينبغي أن توجه وأكشفوا عن المستور الذي تتخفوا وراءه . ولا داعي لاتهام الناس جزافاً فإذا كان المتحدث مجنون يكون المستمع عاقل..لكم مني كل التقدير والاحترام.