محمد سالم بارماده
"هادي" قامة كبيرة لا يُزايد عليه أحدً .. !!
الساعة 08:49 مساءاً
محمد سالم بارماده
ما بُني عل صخرة صلبة لن تُهزه عواصف الكون ولا أمواج البحر العاتية, ولن يهتز أمام أي انقلابيين أو متآمرين انتهازيين استطاعوا أن يفرضوا واقعاً جديداُ بقوة السلاح, هكذا هو فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي سيبقى صخرة الأساس للشرعية اليمنية واستعادتها من الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين, وبناء اليمن الاتحادي الجديد, الذي أجمع عليه كل أبناء اليمن من صعده حتى المهرة في مؤتمر الحوار الوطني .  

الرئيس هادي قامة كبيرة لا يمكن أبداً أن يزايد عليه أحداً, مشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقامة, بصمت حمل آلام كل اليمنيين عندما انقلبت الفئة المتمردة الحوثية على شرعيته, لم يتذمر, لم يستسلم, بل كان بطلاً وقائداُ لمعركة استعادة الشرعية, وشرع في لملمة الدولة من جديد, فهو أيقونة نرفعها فوق جباهنا, أما الآخرون فهم وصوليون طامحون إلى الحكم وأصحاب صفقات, لا دلالة على مصداقيتهم لأنهم يعيشون دهاءً ومكراً في زمن الثوابت اليمنية .  

الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً مميزاً حكيماً أهلاً للقيادة الجريئة, وقائداً من القادة الكبار , ورجلاً كبيراً من رجال الأمة العظام المتفانين في حب وطنهم, ضرب  المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانه بان المصلحة الوطنية اليمنية فوق كل الاعتبارات, فتمسك بحق الشعب في أن يرى الدولة المنشودة مهما كانت الضريبة, فرفض كل الاتفاقيات التي لا تجرم المليشيات الانقلابية الحوثية وتمنحهم الدولة وتقدمها لهم على طبق من ذهب ومن ذلك مبادرة وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري والتي رفضها بكل قوة .  

لم يكن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في يوم من الأيام من دعاه ألفرقه والخلاف ولم يكن من أصحاب الفكر الضيق , وقف ضد انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين في موقف يذكر له ويحترم عليه, قائد لم يكن يؤرّقه خاطر واحد غير كيف تستعاد الشرعية, أحب بلاده، وأخلص لها بعنف، عشقها في السر، وتعلّق بها في الخفاء، وأعلن سر نجاحه في قيادتها في العلن جاعلاً الله والوطن  في القلب .  

أخيراً أقول ... بحكمته وصبره وصموده أستطاع  فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي فضح سياسات بعض الشركاء واسقط الأقنعة عن وجوه المتآمرين والمتخاذلين وفضح أعداء الشعب اليمني, ووجهة ضربة قاسية لمشروع الانفصال الذي راهن عليه الانفصاليين, وكان ولا زال قامة كبيرة لا يُزايد عليه أحداً, والله من وراء القصد.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً