صلاح الواسعي
وغداً يكون الإنتصار.!
الساعة 12:11 صباحاً
صلاح الواسعي
سأشارك في مسيرة الغد، لأثبت للعالم أننا لا نزال على قيد الحياة، وأن الحلم لم يخبؤ، وجذوة الثورة متقدة أبد الدهر.

نعم. سأشارك رغم تكالب الأصدقاء والأعداء والحلفاء وخذلانهم ..رغم الدماء التي لا تتوقف على السيلان والجراح المفتوحة التي لم تندمل بعد!

في الغد سأتقدم صفوف الجماهير، أتلو هتافات الوطن المغدور، أضيف لمسة رائعة على لوحة الثوار وهم في شوارع المدينة!.

آه، كم يبدو ذلك المشهد طوباويا، آسرا، حماسيا في آن!!

نريد أن نعيش الحلم من جديد، نتذكر الشرارة الأولى للثورة، لحظة إنبجاسها كنبع ماء صافي عزب زلال.

بكل تأكيد، سأشارك في مسيرة الغد، لأذق طعم الحرية الكاملة، لأعلن وطن مكتمل السيادة لا يقبل التجزئة، وشرعية مستمدة من الشعب مباشرة، تعبر عنها إرادة الثوار الصلبة التي لا يعرف اليأس طريقا اليها!

في الغد، سأنزل الساحة، بعينين ترتسم عليهما صورة وطن يحكمه القانون والدستور، وطن نقي كالثلج، لا مكان فيه للبقع السوداء تلك التي تشكلها عصابات الإرهاب، والخارجون عن القانون!

في الغد، نعيد رسم الصورة الحقيقية لهذا الشعب، نرمم هيبة الدولة المنكسرة، نعيد الحلم والأمل بحلة جديدة، نجدد العزم والأصرار بمواصلة المسير نحو الأهداف التي كتبت بدماء الشهداء..والتي لأجلها ثرنا..ولا نزال!

وغدا يكون الإنتصار.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر