سيظل اليمنيون أشبه بجمل المعصرة حتى قيام الساعة إذا لم يدركوا أن عدوهم الحقيقي المختبئ بينهم هي السلالة الهادوية والتشيع الهادوي الباعث للحروب والدمار والمتعطش للدماء والخراب والمؤجج للصراع الطائفي والمناطقي وكل أشكال الفوضى في اليمن.  

الإمامة المقدسة والآل المقدسين والسلالة المقدسة والحق الإلهي المقدس والخمس المقدس والمذهب المقدس هي التي أنتجت الحوثي كما أنتجت من قبله، وهي التي جعلت من الحرب ضد اليمنيين وقتلهم وتعذيبهم وتشريدهم ونهب أموالهم وتدمير منازلهم ومؤسساتهم ومساجدهم واستعباد رجالهم ونسائهم أعمال مقدسة ترتدي أثواب المغالطة المخادعة للعوام رغم كونها جرائم حرب ضد الإنسانية في اليمن لا مثيل لها في تاريخ البشرية، ولا تزال تمارس يوميا منذ ألف عام وستظل ما بقيت عناصرها.  

وقد ألبسها شياطينهم لبوس القداسة ومسوح الدين والتمذهب لكي تسلب اليمنيين ارادتهم الحرة وقدرتهم على ردة الفعل الحر، فصارت القابلية للذل والاستعباد والتبعية مشكلات نفسية ماحقة للعوام من اليمنيين، وقد حان الوقت لكشف زيفها وابطال مخدراتها النفسية والفكرية وكشف الغطاء عن أباطيلها الزائفة ليرى الإنسان اليمني الحقيقة بعينيه المجردة وعقله المتحررة من كل خرافة.