سامي الشاطبي
خلف الظلال: ثورة تعز الثالثة..!
الساعة 05:24 مساءاً
سامي الشاطبي
قلب تعز الثائر يعود في ثورته الثالثة ضد ائمة التخلف ونهابة السلطة ومصاصي الدماء ولكن هذه المرة ببطء..بتأن .. ربما مدروس ..

في ثورة تعز الأولى ضد الائمة، والتي انطلقت من  الحجرية قلب تعز منتصف العام 1094هـ، رغم انها قوبلت بالتنكيل من قبل عامل الإمام “أحمد بن المؤيد” الإمام أحمد بن الحسين، وعماله، إلا أن تصدي أبناء حجرية تعز وبسالتهم حمل درسا للخائفين في عموم اليمن.  

صحيح ان الامامة المتوحشة أسرت بعض المشائخ وأرسلهم الامام المؤيد إلى منصورة الدملؤة، حيث إعدمهم بوحشية إلا أن ذلك لم يكن سوى البداية لثورات تعز.

ثورة تعز الثانية

 تعز ..الثائرة على بغاة العصر وجلاوزته لم تسكن ..اندلعت ثورة أخرى بمنطقة صبر ضد الإمام المؤيد الصغير بسبب إلغاءه "حي على خير العمل" من الأذان. وكانت سببا لانتشار لهيب الثورة في عموم تعز فانتفضت الحجرية وتبعتها بقية المناطق مساندة لصبر، حتى تم لها السيطرة على ارضها ..غير أنه تم قمعها بكل وحشية..

وثورة تعز الثالثة والتي اندلعت مطلع العام 2015م  تشارف على عد العام الخامس .. تجتاحني الاسئلة.. عن هذه المدينة التي خبرت قمع وسطوة الائمة ..ما بها تخطو ببطء هذه المرة؟

هل تعلمت من ثوراتها السابقة ان الخطو ببطء اجدى من العدو !
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص