- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
عندما بسطت الامارات على جزيرة سقطرى وارادت أن تحول الجزيرة إلى قاعدة عسكرية فزع الوطني الدكتور احمد عبيد بن دغر وانطلق الى الجزيرة ليخيم فيها ويثبت وطنيته الذي تكتب بماء الذهب قائلا كلماته الرنانه : سقطرى يمنية وستبقى يمنية الى الابد ، ولن اخرج منها إلا بعد مغادرة اخر جندي اماراتي ، محققا ذلك بثباتا ورباطة جئش .
حينها أدرك الجميع أن ألاهداف بعيدة المدى المصادمة لعاصفة الحزم سيبددها هذا الرجال .
فظهرت خصومة عملاء بريطانيا وإيران والإمارات ليجتمعوا جميعهم على كسر هذا الرجل الشجاع فاعلنوها حربا مسلحة في عدن .
فثبت الرجل الشجاع في عدن ولم يخرج منها رغم كل الخيانات المجتمعه والمتفقه على قتله .
خرج منها منتصر ليقول للانتقالي لن تعود بريطانيا يا سذج لن تعود إيران يا عملاء سيبقى الوطن شامخا شموخ الجبال الراسية وتبقى ارض وطني وسيكشف التاريخ سوءاتكم .
بداءت انياب الشر تظهر زاهية في وجه اعداء الوطن ليحاصروا بن دغر اقتصاديا متناسيين أن حصارهم له هوا حصار اليمن فاستطاع خلال فترة وجيزة أن يقضي على حصارهم الاقتصادي ليعلن تصدير النفط والغاز فارعبهم وافزعهم بقراراته الحاسمة .
حتى أتى إعصار لبان ليستغلوا سيول البحار فيغرقوا سفينة بن دغر دون رحمة لكن بن دغر سينجوا حتى وإن غرقت سفينته فمحبي بن دغر شعب اليمن وشانئيه خوان الوطن .
سينتصر بن دغر وسينتصر اليمن وسيخسئ الخاسئون ، لان بن دغر لم يسئل الاماره ولم يحبذها ، ولم يسعى راغبا بها مطلقا ، رجل بحجم وطن انه الدكتور الذي حفر اسمه في قلوبنا احمد عبيد بن دغر ، لك منا كل تحية وامتنان يا رجل المرحله اين ما حليت أو ارتحلت ، فلن تسقط بلاد فيها مخلصين امثالك حتى وإن ترنحت
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر