اقاموا عليه خصومه في المجلس الانتقالي الحرب بالكلمة والبارود ولم يفلحوا .. طعنوا في وطنيته ونزاهته ولم يستطيعوا  تقديم دليل واحد يدينه ، غير هرطقات واهية وخطابات مستفزة.

  واجه التحدي وحيدا في خط المواجهة في احداث مجزرة 28 يناير 2018م  وافشل مشروع الانقلاب الثاني من داخل قصر معاشيق .. حمل على عاتقه مسؤولية الذود عن سيادة اليمن وتصدى لها باقتدار شديد وصلابة معهودة , وتمكن  بدهاء الرجل السياسي وحنكة رجل الدولة ان يبحر ويتخطى أمواج وعواصف أزمة سقطرى بنجاح  !

سيسقط رهان الانتقالي والشركاء في تعاسة الشعب ، ولن يسقط بن دغر ..

سيظل واقفا شامخا متحديا ومقاوما سياسة الإقصاء وتمزيق اليمن , يحمل خطابا للتسامح والتقارب من اجل استعادة الدولة اليمنية والحفاظ على قيم وثقافة  ثورتي اليمن وشهداءها ..  وسوف يتجاوز الأزمة التي يحاول الانتقالي افتعالها وتوظيفها في لعبة الصراع لإسقاط الحكومة،  رغم التهديد والوعيد وغدر الأخ والصديق !