العاطفة لا تبني دولة والسياسة تحتاج ألعب بحذر وثقة مع جميع الأطراف والمُتابع لخطاب فخامة الرئيس هادي اليوم سوف يجده عقلاني و مُتزن ويتحدّث عن قضايا رئيسيّة.
في كل مرّة يُثبت الرئيس هادي أنهُ يُعطي فرصة أخرى لكافة الاطراف المُتسببة بتعطيلّ عمل الرئاسة والحكومة في المُحافظات المحرره وكان يستطيع بتصريح رسمي في كلمة اليوم يفضح هؤلاء ومن يتبعهم لكن يسعى للحل السلمي كما عهدناه.
مُشكلة اليمن إنقلاب المليشيات المُسلحة بالشمال وتعطيل عمل الحكومة بالجنوب مما جعل الدولة غير موجودة والآن الرئيس هادي يُعيد بناء الدولة من جديد لهذا نقول اصبروا وسترون الدولة المدنية تُنير الطريق لليمنيين بأسرع وقت.
ثقوا تمامًا أنّ الرئيس هادي يسعى لتصحيح الأخطاء الموجودة باليمن أن كان من قبل أبنائنا أو التحالف ولكن بطريقة دبلوماسية لا تفقدنا أي خسائر بشرية فهكذا الرئيس هادي دائمًا يختار الحل السلمي.
من يلّعب على المواطنين و يُدغدغ مشاعرهم بحجة لماذا هادي لا يقلّب الطاولة على التحالف فهو جاهلًا في السياسية والعاطفة تغلبت على تفكيره فإذا فعل الرئيس هذا فسوف يججستفيد الحوثيين منها.
رغم أخطاء التحالف لكن لا نستطيع الاستغناء عنهم فهم الداعمين لنا في حربًا ضدّ المليشيات ويُساهمون فِي بناء الدولة وسوف نتفق معهم مهما طال الزمن مادام الرئيس هادي رُبان السفينة.
#بقلم_أحمد_ماهر
