بالنظر لهذة الأداتين تتضح الصورة لكل ذي عقل ان الموضوع مناطقي با امتياز  ولايمثل شعب الجنوب كما ذكر في البيان بل يمثل مناطق محددة تسعى للوصول للسلطة والحكم با اَي وسيلة ومهما كانت الخسائر والتضحيات.

ذكر البيان ان الرئيس هادي رفض حضور ممثلي الانتقالي الى جنيف وكذلك الحوثي وهذة الفقرة التي ورد فيها هذا الاتهام هي تحريض وأضح على الرئيس هادي لان الحقيقة هي ان هناك قرار مجلس الامن 2216 الذي حدد طرفي النزاع بالشرعية والحوثيين اعتمد المرجعيات الثلاث كا أساس لاَي حوار بين طرفي الحوثي والشرعية، وحتى يتم السماح للزبيدي يحضر لازم يعقد مجلس الامن جلسة خاصة يلغي فيها القرار 2216 ويصدر قرار اخر يتم فية اضافة (الزبيدي ) الى اطراف النزاع كطرف ثالث.

دعوة الانتقالي كل الجنوبيين لرفض إقصاء الانتقالي من حضور جنيف سبقها افعال إقصائية واضحة من قبل الانتقالي لكل الجنوبيين وعلى راسه الحراك والقيادات الجنوبية المستقلة ومن أقصيته بالامس ووجهت كتائبك الإعلامية المدفوعة الأجر لتشويههم يا زبيدي لن يقفوا معك الْيَوم لانك لاتمثل الجنوب بل تمثل فئة إقصائية تعاني من شبق السلطة والحكم.

 يتحدث البيان ان الانتقالي كان ولا زال شريك في الحرب على الحوثيين وانه هو الذي حقق الانتصارات ، وهذا الادعاء الكاذب هو سرقة واضحة لكل التضحيات التي قدمت في الدفاع عن عدن (وهي المعركة الرئيسيّة ضد الحوثيين) حيث .لم يك هناك حضور للانتقالي والفئة المناطقية التي تتبنى الانتقالي وايضا سرقة للتضحيات التي لا زالت تقدم في جبهة الساحل والتي لايوجد فيها مقاتل واحد يتبع مليشيات الانتقالي.

 الدعوة التي وجهها الانتقالي الى فئتة المناطقية للتصعيد تحت تعبير ( شعب الجنوب ) تشبة دعوة عيدروس لابناء مناطقة للزحف الى عدن قبل ان ينفذ انقلابه الفاشل في يناير الماضي واتوقع ان تكون دعوة الْيَوم هي مقدمة لمغامرة عسكرية مسلحة للمليشيات المناطقية التابعة للانتقالي وبضوء اخضر اماراتي والتي ستفشل ايضا كسابقتها.

الانتقالي مجرد اداة رخيصة بيد الامارات وكل الفوضى التي نفذها وسينفذها في المستقبل هي بضوء اخضر اماراتي وخطط اماراتية وأسلحة اماراتية.