أحمد أبو عايض
الحرب الإقتصادية لإسقاط هادي
الساعة 04:07 مساءاً
أحمد أبو عايض
إنهيار العملة اليمنية هي جزء من الحرب على الشرعية ؛فالحرب على الرئيس هادي مستمرة منذ 2014م وإلى اليوم ، فكل الذين تآمروا على وطنية هادي في صنعاء هم الآن يتآمرون على هادي بعدن ،  أي لا زالوا مستمرين بحربهم .

بدأوا بالضغط على الرئيس هادي فلم يستجب ، لجأوا إلى الحوثي ليخيفوا هادي في صنعاء فثبت ؛ لجأوا إلى محاربة هادي حرب إقتصادية لكي يسقطوه فأدخلوا الحوثي صنعاء لإسقاط الحكومة ، فأسقطوا الدولة بيد مليشيات الحوثي ، كل ذلك لأن هادي رفض ابتزازات عربية وغربية مورست عليه  .

والآن في عدن يستخدمون نفس الشيء ، فمن حاربوه سياسيا وعسكريا وإقتصاديا في صنعاء يحاربونه اليوم في عدن سياسيا وعسكريا وإقتصاديا .

وقبل الحرب الإقتصادية هذه والتي تمثلت بإنهيار العملة قبلها حاولوا الإنقلاب عليه في عدن ، وأيضا الضغط عليه للخروج من عدن ، وأيضا عودة الإغتيالات حين طال مكوثه في عدن قبل أسابيع تقريبا .

والآن يشعلونها حرب إقتصادية لكي يتذمر الناس من أداء الرئيس هادي وحكومته بعدن ، كل ذلك لكي يخضع للإبتزاز الدولي ، ويقبل بالحل كما يريدونه خارج المرجعيات الثلاث ، والتي تحاول أمريكا فرض هذا الحل لتقوي الحوثي باليمن ، وهناك دول عربية هي شرطي أمريكا بالمنطقة تعمل لمصالحها الإقتصادية ....

من لم يدعم حكومة باسندوة بصنعاء إقتصاديا لم يدعم الحكومة اليوم بالعاصمة المؤقتة بعدن .

سمعنا عن أثنين مليار دولار أعلنت عنها السعودية لدعم البنك بعدن ، لكن لا ندري هل وصل المبلغ أو جزء منه إلى عدن أم لا  .

السعودية فقط التي أعلنت من دول التحالف مع قدرة الدول الأخرى في التحالف وغيرها للدعم ، لكنها لا تريد الدعم ، لأنها تريد إنهيار العملة اليمنية لتفشل الحكومة والرئيس وتظهر الحكومة أنها عاجزة عن فعل أي شيء .

كل ذلك لكي يخضع هادي لإملاءات غربية من أمريكا وغيرها  ، وأيضا إملاءات عربية والكل في اليمن يدرك من هي هذه الدول العربية .....

فالرئيس هادي لديه صلابة في اتخاذ القرار ، وهو دائما لا يستعجل في اتخاذه ، وهو ماضي في بناء الدولة الإتحادية .

 وبإذن الله سنكون عونا له وقادرين بإذن الله على مواجهة التحديات والصعوبات وإفشال كل المؤامرات .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً