سامي الشاطبي
علي بارجاء وربع قرن..!!
الساعة 04:11 مساءاً
سامي الشاطبي
هناك ..فيما وراء الأعالي ثمة مدينة صغيرة لكنها بادبائها كبيرة يكاد كبرها يغطي سماء اليمن.

ليست ثمة لغة قادرة على وصف ملامح مدينة  إلا من خلال ملامح أناسها.!

انها سيئون أحمد باكثير

سيئون علي بارجاء..

كلاهما منحا سيئون شيئا من روحهما..حتى ليكاد المرء يعجز عن التفريق بين المدينة وباكثير وعلي بارجاء..ملامح المدينة ارتسمت على محياههما..

باكثير منحها نتاجه الأدبي وارثه الثقافي العملاق فتوجت ملكة المدن بتاريخها الماضي العريق وحاضرها الثقافي الأعرق .

وعلي بارجاء..ذلك الشاعر المغلف بالدهشة المسكون بحب سيئون..المتتبع لشواهدها..منحها كل جهده الأدبي. طيلة ربع قرن..

 ..سعي للحفاظ على شواهدها الثقافية وكانموذج ظهر كمحارب من طراز أصيل أثناء رئاسته لفرع اتحاد الأدباء مدافعا عن منزل باكثير ..حقه في ترميمه وتحويله لمزار ثقافي..ساعيا بايمان لا يتزعزع لجمع شتات مغتربي ومهاجري سيئون عبر أبحاث ودراسات ناجزة ..!

علي بارجاء..ربع قرن من الشعر المترع بالحنين .. ربع قرن من الكتابة الأدبية  المغمسة بانغام سيئون وليموناتها المسقية بالعسل !

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً