- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
مرت الايام، واذا بالامر يشهد بالفعل تحركات وخطوات عملية دؤبة في اتجاه احداث نقلة نوعية سريعة، في اتجاهات وجوانب متعددة سواء كانت ادرية، او اقتصادية او برامج بعيدة المدى تتضمن جملة خطوات ومعالجات لكل الاشكاليات المعقدة.
شاهدت «زمام» وهو يجوب عواصم البلدان، ويلتقي بوزراء الخزائن والمصارف والمالية والخارجية والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي، ايقنت حينئذ ان الرجل بدأ بادارة الملف الاكثر حساسية وصعوبة واشكالية تكاد تكون هي الاولى في البلاد، ايقنت ان الرجل وضع الخطط لانقاذ البنك من تدهور خطير يهدده بالسقوط الى مربع الهاوية، وبالتالي ستكون نتائجه كارثية على اليمن واليمنيين.
حين وصل «زمام» الى عدن احسست بان الاوضاع ستتحسن ، وهذا حدث بالفعل من خلال مجموعة من الانجازات التي تمت في اكثر من اتجاه، سواء مايتعلق بادارة العملية المصرفية، او ادارة الاقتصاد وموارد الدولة.
بالمقابل هناك خطوات لم تظهر نتائجها حتى الان، لكنها ستظهر نتائجها في قادم الايام، هناك معالجات كثيرة وكثيرة جدا..ستظهر تدريجيا على ارض الواقع، وسندرك جميعا ، أهمية الجهد الذي قام ويقوم به محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر