أجزم انه لولا الرئيس هادي، ودعمه الكبير والاعتراف الدولي لكان حالهم في الحضيض ولما حققوا شيء، الرئيس هادي يعتبر نقطة الضوء في ظل العتمة القائمة، وما يجب علينا فعلة حتى لا نغرق التمسك والعمل بالأبجديات الذي يضعها الرئيس هادي، فالعالم يقف خلفة والدعم يأتي عن طريق قنوات الشرعية المتمثلة به، هادي هو ما تبقى من أمل للملمة هذا البلد، من يفكر عكس ذلك فهو اما مزايد او متعصب، أو تائهه او مريض هناك من يسبحون في الخيال واحلام بعيدة عن الواقع، لم يستفيدوا من التجارب، يحاربون كل الجهود الحكومية التي تبذل لإعادة تطبيع الحياة، وتحولوا الى حجر عثرة تعيق التنمية والبناء، بسببهم تستمر معاناة عدن والمدن المحررة، وبسببهم ظلت الفوضى، يتحدثون عن جهود جبارة يبذلونها، وهي جهود تعمل على التعطيل ووضع العوائق، جهود في التحريض والتضليل واعاقة التنمية والحركة، هذه التصرفات جعلت المستثمرين يعزفون عن العودة الى عدن .
أجد في المناطق المحررة يد الحكومة تبني وايادي اخرى تعطل عملية البناء، وتحرض ضد عودة المؤسسات، وتتصور انها البديل، متناسية انه لولا مظلة الرئيس هادي، لن تجد احد يقف او يساند او يدفع راتب او يقدم خدمة، ستغرق البلد، ولن تنجوا ، فكلا قد يتصور انه البديل وتظهر الجماعات المسلحة، والتناحر والفوضى,
نقول لهم اعقلوا وعودوا للصواب، فثقافة التحريض والكراهية لا تبني وطن، والمشارع الغير منطقية تتلاشى، والحكومة متمثلة برئيسها الدكتور احمد عبيد بن دغر، تحارب في هذه المرحلة من اجل عودة الحياة وتطبيعها و تفعيل المؤسسات والخدمات و تخوض مرحلة صعبة فبدلا من ان تقدموا العون لها لما فيه خدمة المواطن، تجد البعض يوجه السهام الى صدرها .
أخيرًا أقول حتى لا نغرق علينا أن نحافظ على الرئيس هادي، فهو نقطة الضوء، بدونه سيتركنا العالم ولن يلتفت الينا أحد. وسنصبح اشقياء لإننا خرجنا على قائدنا الرئيس هادي.
