لم يكتف الأستاذ سعيد آل علي ،بوضع خطة العمل الموسعة والشاملة وتعزيز طاقم عمل فريقه بعشرات العاملين والمتطوعين من مختلف المحافظات اليمنية، بل قاد وما زال يقود بنفسه عملية المتابعة المتواصلة والدقيقة لأعمال ومهام طاقم العمل ، وكل أعمال وأنشطة الهلال.. الإغاثية والإجتماعية والثقافية والإنسانية والتنموية، وحول الجميع إلى خلية نحل تعمل دون كلل أو ملل... ، فتحققت نجاحات هائلة ومنظورة في الخمس المحافظات التي تقع في نطاق عمله وهي (عدن ،الضالع ،تعز ،أبين ، لحج) وحاليا في المحافظة السادسة التي ضمت لنطاق عمل فريق الهلال الأحمر الإماراتي بعدن ،محافظة الحديدة.
أعمال وأنشطة يصعب حصرها ،أنجزت في شهور معدودة ولاقت صدى شعبي وإعلامي غير مسبوق، على مستوى اليمن والمنطقة.. ،بفضل وجود القيادي الوطني والقومي والمهني النشيط والنزيه، المخلص والمحب لوطنه وأمته وعمله.. ، والطموح لتحقيق المزيد من النجاحات والسمعة الرائعة للجهة التي يعمل فيها وللوطن الذي ينتمي له ولقيادة بلده الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ذلك هو رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بعدن ،الذي يتواجد في مقدمة صفوف طاقم عمل فريقه، حين تضع هيئة الهلال حجر أساس لمشروع خدمي أو تنموي أو تفتتح مشروع في هذا المجال أو ذاك، أو تقيم فعالية ثقافية أو رياضية أو أجتماعية أو مؤتمراً صحفياً.. ،فيقدم هيئة الهلال وقيادتها وبلده وقيادتها بصورة مباشرة ،تنال محبة وأعجاب اليمنيين.
يقول صحفيون ومتطوعون في الهلال حين التقي بهم أو يلتقي بهم غيري من اليمنيين، إن المهندس سعيد آل علي ، يتواصل معهم شخصيا، صباحا ومساء لمعرفة سير الأعمال والأنشطة التي تقدم للشعب اليمني ، مكرمة من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والتي ينفذها ويدعمها الهلال الأحمر في المحافظات الست الأنفة الذكر.. ويؤكدون بأنه إلى جانب حثهم على سرعة إنجاز ما ينفذ عن طريق الهلال ،وبتجنب الوقوع في أي خطأ، فإنه في ذات الوقت لا ينسي أن يحفز طاقم عمله وتكريم من يستحق التكريم من العاملين ضمن ذلك الطاقم أو من المتطوعين..
"أبو سامي" أحد العاملين ضمن فريق الهلال بعدن، أبدى أستغرابه وأعجابه في آن واحد ، من الذاكرة القوية التي يمتلكها " آل علي" ، ومن نشاطه الذي لا يتوقف .. ، فحين يتواصل مع العاملين أو يجتمع بهم أو ببعضهم ،يسألهم عن كل المشاريع التي تنفذ والتي ما زالت قيد التنفيذ ،ويناقشهم بأستفاضة مركزة حول وضع الخطط الجديدة ومتطلبات تنفيذها، ويبدي ملاحظاته القيمة والهامة على سير أعمال ومهام طاقم العمل ..
في الأخير نقول إنه إذا وجد مثل هذا النموذج الوطني والقومي والإنساني والمهني ،الأستاذ المهندس سعيد آل علي ،وتم الإقتداء به في مختلف البلدان العربية، لرفعت عن كاهل الشعوب العربية، المعاناة ولعم الرخاء والتنمية والسلام والحب والوئام والإيثار أرجاء الوطن العربي، ولتوفرت أجيال تعشق العمل وخدمة الأخرين وتؤمن بالأخلاص وتلتزم بالنزاهة ...
