وفي أحداث ينايرفي عدن وأزمة سقطرى كان لبن دغر موقف واحد وواضح، تمثل في حماية الوطن وسيادته، وتمسك بوطنيته دون تخادل أو خوف، لم ينحني لأي رياح، ثبت عند المواقف الصعبة وأثبت أن الوطن والمواطن فوق الجميع، وكان هذا موقف آخر يحسب له لينال مكانة وتقدير أكبر ليس فقط عند فخامة الرئيس فحسب، بل عند كل مواطن يمني محب وغيور لوطنه.
واليوم فخامة الرئيس يجدد الثقة للدكتور أحمد بن دغر ليحظى بالإشراف على بلورة الأفكار والمقترحات لأي عملية سلام أممية تلزم الحوثيين بالانسحاب وتسليم السلاح وعودة اليمن كاملة إلى السلطة الشرعية.
فعلا أثبت دولة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر، دائما وأبدا أنه على العهد والوعد الذي منحه فخامة الرئيس دون أن يتخادل أو يتراجع، فارسا يصول ويجول في سبيل تحقيق مشروع اليمن الاتحادي الجديد.
ولا يخفى على الجميع ما يملكه بن دغر من رصيد سياسي كبير وخبرة في التعامل مع الحوثيين، وما لعبه من دور في مؤتمر الحوار الوطني، أو من خلال حواره المباشر مع زعيم المتمردين في صعدة بتكليف من الرئيس هادي، فبحنكته و دهائه كشف خبث ومغالطات الحوثي ورفضهم لأي حوار كان.
وأخيرا.. رغم المغالطات الذي يلوكها أعداء الوطن الإ أن الحقيقة واضحة لايستطيع أحد أن يخفيها، والحقيقة هي أن بن دغر رجل دولة وطني حكيم صادق له رؤية عميقة للمتغيرات السياسية وخبرة كبيرة ترسم ملامح مرحلة جديدة تزيح عن الشعب اليمني معاناة وجور الانقلاب.
