هي من كبرى المدن اليمنية وعاصمة لإحدى أهم محافظاتها،فهي تتسم بالاستقرار الأمني،ونموذجاً للتعايش الإجتماعي؛نعم إنها تلك المدينة الجميلة عروسة البحر العربي مدينة المكلا. إلا إنها تعاني في هذه الأيام من الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي،وطول ساعات إنقطاعة مما يؤثر سلباً على مختلف الجوانب الحياتية في المدينة،وخاصة أن ساعات إنقطاع التيار غلبت في كثير من الأحيان ساعات التوصيل؛الأمر الذي يضيف هم جديداً ومعاناة أخرى تثقل كاهل الموطنين،فإنقطاع التيار الكهربائي يتضرر منه كل أفراد المجتمع من أطفال ونساء وشيوخ،وهذه الفئات أكثر ضرر من إنقطاع الكهرباء،وخاصة المرضى منهم خصوصاً في هذه الأيام التي بدأت فيها درجات الحرارة،والرطوبة في الارتفاع. ومن أهم المجلات تأثر من إنقطاع الكهرباء في المدينة المجال التعليمي،فهو يتأثر سلباً من الإنقطاع،وينعكس أثره على العملية التعليمية ،وتدني مستوى درجات الطلاب ففي هذه الأوضاع،وحين إنقطاع التيار الكهربائي خلال وقت الدوام يصبح من الصعب جداً استيعاب الطلاب للدروس نتيجة الحرارة الشديدة ويؤثر أيضاً على درجات الطلاب في امتحاناتهم لصعوبة المراجعة في ظل الإنقطاع المتكرر،وطول ساعات الطفي. وللجانب الأقتصادي نصيب من أضرار إنقطاع التيار الكهربائي فالعملية الإقتصادية تكاد تتوقف مع إنقطاع الكهرباء لرتباط معظم  الأعمال على الكهرباء،ومنها ورش الحديد،والألمنيوم،ومناجر الخشب،ومكاتب الخدمات الطلابية،وغيرها. أما من ناحية الجانب الخدماتي فإن إنقطاع التيار الكهربائي يعرقل معاملات المواطنين المختلفة ويسهم في تأخيرها. ورغم الوضع المزري للكهرباء يبقى المواطنين في مدينة المكلا يحذوهم الأمل في قيادة السلطة بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء/فرج سالمين البحسني حفظة الله في إيجاد حل نهائي للكهرباء،لاسيما بعد زيارتة إلى المملكة العربية السعودية،ولقائة برئيس الجمهورية/عبدربه منصور هادي ووصفة بأن زيارتة كانت ناجحة ومثمرة.