تفاجأت خلال متابعتي لعدد من المواقع الإخبارية بخبر اعتقال زميلي الصحفي عوض كشميم من قبل السلطة المحلية في حضرموت، لانتقاده الوضع الأمني والخدمي في المحافظة.

شخصيًا، لا أعلم ما صحة انتقاده لهذه الأوضاع، لأني مجرد متابعة للأخبار فقط، ولا أعلم مدى صوابها أو زيفها لكثرة المصادر وتضارب الحقائق.
لكن ما أعلمه أن كشميم هو ابن مدينة "حضرموت" وأكثر دارية ومتابعة للأحداث والأوضاع في مدينته، وكيف يطرحها ويتناولها ويناقشها وينتقدها، سواءً من خلال صفحته أو أي موقع..
في الأخير هو صحفي وله حرية النقد والتعبير، وهذا حق كفله القانون رقم (25) لسنة 1990م بشأن الصحافة والمطبوعات، الصحافـة مهمة البحث عن الحقائق والمعلومات والاخبار، منصوص بالمادة (6) : حماية حقوق الصحفيين والمبدعين وتوفير الضمانات القانونية اللازمة لممارسة المهنة وحقهم في التعبير دون تعرضهم لأي مساءلة غير قانونية يكفلها القانون، ما لم تكن مخالفة لأحكامه.

عوض كشميم زميل دراسة لأربع سنوات في الصحافة والإعلام جامعة عدن ومن الصحفيين المعروفين في حضرموت، حيث شغل رئيسًا لنقابة الصحفيين بحضرموت سابقا.
وهو ناشط اعلامي وسياسي وساهم كشميم عند ترؤسه مؤسسة باكثير العام الماضي في استئناف صدور صحيفة 30 نوفمبر الصادرة عن المؤسسة، وعودتها للعمل .
زميلي عوض كشميم، نحن إلى جانبك ولو كانت عبر مساهمتي بالكلمة أو عبر هذا المقال لعله يصل إلى الجهات المختصة ويتم الإفراج عنك في أسرع وقت ...