بعد توقيعهم على اتفاق التهدئة وحل الخلافات مع حليفهم صالح، توجهت جماعة الحوثي بعد التوقيع مباشرة لتعتدي على المحامي محمد المسوري محامي صالح !!
وكان المفروض أن ينتظروا أسبوعاً أو ثلاثة أيام على الأقل بعد التوقيع، وليس نقض الاتفاق في أول ساعة منذ توقيعه بهذا الاعتداء.
التوقيع على الاتفاق يقتضي التهدئة، والاعتداء على المسوري معناه عدم السعي للتهدئة.
التوقيع يقتضي حل الخلاف، والاعتداء على المسوري معناه إثارة الخلاف.
أليس يعني الاعتداء الحوثي على المسوري إثارة أنصار صالح وردة فعلهم تجاه جماعة الحوثي ؟!
هذا تحدٍ واضح لصالح وأنصاره.
هذا يدل على أن التهدئة عند الحوثي معناها الاستمرار في ملاحقة أنصار صالح وناشطيه وضربهم ودعسهم وإراقة دمائهم.
التهدئة معناها أسكتوا كل صوت من أنصار صالح ينتقد الحوثي، حتى يتمكن الحوثي من الاستمرار بانتهاكاته وعنجهيته وظلمه وبطشه دون أن يعترض عليه أحد أو يستنكر.
التهدئة معناها أن يظل أنصار صالح هادئين ساكتين
يصفعهم الحوثي في الخد الأول فيديرون له الخد الثاني ويقولون زدنا من هذا يا ابن النبي بارك الله فيك !!
هل عرفتم يا أنصار صالح كيف سينفذ الحوثي اتفاقاته لحل الخلاف؟
لا فرق بين فترة ما قبل الاتفاق وفترة ما بعده، لم يتغير شيء، الحوثي هو ذلك الحوثي لم يتغير … والمسيرة في دعسكم مستمرة !!
