في لحظة تاريخية يترقبها الشارع في عدن بشغف وبقية المحافظات المحررة ، يطل علينا دولة رئيس الوزراء سالم بن بريك برؤية واضحة ومُفعمة بالأمل ليُشعل شرارة التفاؤل في النفوس و بكلماته التي تلامس القلوب ليؤكد أنه ليس مجرد رئيس وزراء بل هو رجل دولة يمتلك رؤية ثاقبة وعزيمة لا تلين جاء ليُعيد للمواطن الثقة بمستقبل أفضل ويرسم ملامح فجر جديد يلوح في الأفق
رجل المرحلة: قيادة حاسمة نحو الاستقرار
إن ما يميز خطاب رئيس الوزراء هو تلك الروح الوطنية الصادقة التي استشعرى فيه الشارع و التي تجلت في دعوته للعمل كفريق واحد بروح جماعية تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار هذه الدعوة ليست مجرد شعار بل هي خارطة طريق واضحة المعالم نحو بناء دولة قوية ومستقرة
فبن بريك يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يواجهها المواطنين من أزمات إنسانية واقتصادية معقدة إلى واقع خدمي يحتاج إلى نهضة شاملة و لكنه لا يرى في هذه التحديات سوى دافع أكبر لمسؤولية تاريخية يدعو فيها إلى العمل الدؤوب بلا تردد أو تسويف مُطلقًا قيادة أمل حقيقية نحو تجاوز هذه المرحلة الصعبة
عهد جديد من الشفافية والوفاء
بن بريك يجسد المسؤول الذي يستمع إلى "أنين الشعب" ويتفهم معاناته ويشعر بوجعه وهذا ماهو الا حسه بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه ومكانه القريب من المواطن التي هما حجر الزاوية في بناء جسر من الثقة بين الحكومة والمواطن وهو لا يَعِدُ بغير الممكن بل يعاهد الشعب أن تكون أولويته القصوى هي خدمتهم والتخفيف من معاناتهم
هذا الالتزام بالشفافية والجدية في العمل يبعث رسالة قوية بأن زمن الوعود الزائفة قد ولّى وأن حكومته ستعمل بإخلاص وجدية لتحسين الخدمات الأساسية واستعادة الاستقرار المالي والاقتصادي، فاتحةً بذلك عهدًا جديدًا من الأمانة والوفاء
بوصلة الأمل: نحو وطن مزدهر ومستعاد
و يضع رئيس الوزراء سالم بن بريك نصب عينيه أولويات عاجلة ترسم ملامح مستقبل الوطن المشرق فمن استقرار الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه إلى إنقاذ الاقتصاد الوطني ووقف تدهور العملة، وصولاً إلى استعادة الثقة بين الدولة والمواطن وتفعيل الموارد العامة بشفافية كل هذه الخطوات تعكس رؤية متكاملة لرجل دولة يسعى إلى وضع اليمن على طريق التعافي والازدهار والأهم من ذلك استعداده لكل الخيارات لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب و يؤكد عزيمته على تحقيق السيادة الكاملة ليُصبح سالم بن بريك بحق بصيص أمل و رجل الدولة الذي يُنير درب اليمنيين نحو خلاص طال انتظاره وفجر جديد ينتظرهم.
