- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
عدن هي عين اليمن وعاصمة الاقتصاد اليمني.. قبلة الاستقرار ولؤلؤة البحار.. مثلت دوما رقما صعبا في سياسات الدول العظمى بموقعها الحساس والمؤثر
وكانت قبلة لمبدعي العالم سياسيون ومؤرخون بحارة ورحالة وفنانون ومثقفون
وفي ظل حكومة بن دغر الرشيدة والتي عملت جاهدة على حقن الدماء وتجنيب الفتنة التي كانت ستلحق بأبناء هذه المدينة المسالمة لكُنا اليوم في حال لا يحمد عقباه.. فبعد أيام من الذعر الذي تملك حال الناس في عدن من تفجير وتأجيج الأوضاع الداخلية وشلل الحركة وظلام عم أرجاء كافة المناطق جاء الفرج من الأشقاء في التحالف وجهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لاحتواء الأزمة ليتنفس الناس الصعداء وتزيح الغمة التي أصابتنا جميعا بمقتل..
وها نحن نرى انفراجات جديدة مع بداية عام جديد وشهر جديد بحزمة من التوجيهات لدولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بصرف رواتب منتسبي الجيش والأمن إلى جانب استكمال صرف مرتبات موظفي الدولة بدون استثناء أحد لتعود الحياة لطبيعتها في عدننا الحبيبة ونلمس الأمن والاستقرار..
ومانرجوه بعد استقرار الأوضاع وعودة الأمور إلى نصابها في عدن هو أن تقوم الدولة بحملة ضد من يحتكرون السلع وأصحاب نظرية الربح السريع فما ذنب المواطن البسيط أن يتأذى بسبب سياسة السوق المالية حتى بعد أن تم الإعلان عن الوديعة واستقرار العملة وانخفاضها لم يلتزم أي تاجر أو محلات تجارية بانعاش الحياة ليلتمسها المواطن كما التمسنا انتعاش الاقتصاد وفرج قادم.
فعدن اليوم تحتاج إلى أن تعود لبهجتها واريجها وأهازيجها كما كانت.. في ظل ربان يقود دفة السفينة إلى الأمام ليصل بها إلى بر الأمان..
وها هي الناس اليوم أصبحت تعي جيدا الحقيقة ولم تنجر خلف الأكاذيب والفتن وأكبر مثال لذلك ما شهدته عدن من أحداث أثبتت فيها الحكومة سعيها لثبيت الأمن واستقرار الأوضاع وعودة الحياة العامة إلى ما كانت عليه في السابق..
شكرا دولة رئيس الوزراء لما قدمته من جهود لإعادة الازدهار والتنمية لعدن.. وهي في ظلك قلعة صامدة في مواجهة كافة التحديات..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر