- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
لا أحد تولى رئاسة في اليمن (وفي اليمنين) والظروف أسوأ مما هي عليه في حالة الدكتور رشاد العليمي.
لا اليمن يمن ولا هو يمنان.
والعالم الذي يعترف بشرعيته علنا يدعم الحوثيين سرا وعلانية.
كرسي في عين إعصار وسط محيط من تناقضات وإرث أخطاء وخطايا وأخطار.
والرئاسة باتت مجلسا، الرئيس فيهم الوحيد الذي جاء عاريا من أي قوة مادية، ليس لديه حتى طاقم حراسة، فضلا عن عصبية نوعية وازنة أو جيش.
وكل مكتب حكمه ورئاسته في حدود 4 غرف.
كيفما حسبتها لن تجد له وصفا يطابق الحال من "انتحاري".
هل يلزم أن نعتذر من باسندوة، الذي وصف نفسه وهادي بـ"الانتحاريين" ذات حديث؛ لأنهما قبلا الحكم في تلك السنة المريحة جدا 2012.
ولا أعرف ما الذي سيقوله عن 2022؟
كان الله في عون الرئيس العليمي ومجلس القيادة الرئاسي.
سيحتاج إلى دعم وتأييد وهمم ونوايا شعبه وفدائية زملائه في المجلس بحيث يكون الواحد منهم بفتوة ومنزلة هارون من موسى.
في همي وهمتي وعين يقيني ألهج مخلصا بالدعاء، اللهم أصلحه وأصلح له وأصلح به، فإن في صلاحه صلاحنا وصلاح أمرنا.
اللهم سدده رميا ورمية وسهما ورمحا وسيفا وقدرا يمانيا لا يرد في قلب اللعين العنصري الدجال مظهر الشر وفأر السد المتأخر.
اللهم إني لا أعرف كيف يمكن لكل هذا أن يحدث رغما عن كل هذا...، ولكنك تعرف أن هذه الأمة من الناس هم بقية الله وبقية الناس في الناس.
"هب نفس الرحمن من جانب اليمنِ
تشكل بالإنسان وبالروح مني".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر