تستغل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مناسبات الأعراس (رجالا - نساء) في نشر أفكارها العنصرية والطائفية في أوساط المجتمع في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال سكان محليون في العاصمة المختطفة "إن مليشيات الحوثي تقوم عبر بعض مشرفيها الطائفيين بإقامة محاضرات في صالات أعراس الرجال في أحياء سكنية ومناطق بصنعاء.

لافتين إلى أن المشرفين الطائفيين يتطرقون في حديثهم إلى ما يسمونه حسب زعمهم "فضل عيد الغدير" الخاص بعناصر المليشيا، والتشكيك والإساءة لعدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في إطار مساعيها الحثيثة لنشر الفتن الطائفية والكراهية في أوساط المجتمع اليمني.

مضيفين، أن المشرفين الطائفيين التابعين للمليشيا يقومون بتحريض الأهالي والحاضرين على الدفع بأبنائهم والتوجه إلى الجبهات للقتال في صفوفهم.

السكان المحليون أكدوا أن عددا من عناصر المليشيا المنتمين لبعض الأسر يقومون بإحضار فرقة المزوملين التابعة للمليشيا بدلا عن الفنان أو المنشد في بعض الأعراس التابعة لهم، فيما تقوم بعض مما يسمى بـ "الزينبيات" بإذاعة الزوامل الحوثية بمكبرات الصوت في بعض صالات الأعراس المخصصة للنساء في صنعاء في ظاهرة غير مسبوقة يتخللها صراخ بشعار المليشيا خلال الاحتفاء بالعرس.

وأشاروا إلى أن إقدام المليشيات الحوثية على تحويل المناسبات الاجتماعية وحوثنتها ونشر أفكارها يدفع الحاضرين إلى المغادرة سريعا مستائين من هذه التصرفات التي طغت على الموروث الشعبي الأصيل واستبدالها بممارسات طائفية سلالية مستقاة من كهنوتية إيران.

واستخدمت مليشيات الحوثي شتى الوسائل والطرق في سبيل نشر أفكارها العنصرية والطائفية مستغلة وسائل الإعلام المختطفة بصنعاء ومنابر المساجد والمدارس ودوراتها الثقافية لكل موظفي الدولة في العاصمة صنعاء والمناطق المتبقية تحت سيطرتها لتحقيق ذلك.