وأكدت مصادر مصرفية ، أن وزير الدولة المقال ، جراء تورطه في قضايا فساد وأعمال تخريب، والمحال إلى التحقيق في جرائم قتل وإغتيالات ،  نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي  "هاني بن بريك" قام بشراء أكثر من ثلاثة مليون دولار من السوق المحلية، فيما قامت قيادات أخرى في "الإنتقالي" بشراء بسحب ما تبقى من العملة الصعبة من السوق المحلية. 

وأشارت المصادر في تصريح صحفي أطلع عليه " المنارة نت " قبل قليل،  الى ان شراء وسحب العملة الصعبة من السوق المحلية، من قبل قيادات ما يسمى المجلس الإنتقالي،  تسببا بالقضاء على عملية التوازن بين العرض والطلب للدولار  ، وتفريغ السوق المحلية من العملة الصعبة وهو ما أدى الى الانهيار المتسارع للريال اليمني خلال الأيام الماضية.

ويرى مراقبون أن الإنتقالي قام بهذه الخطوة  الخطيرة والجديدة ،لتحقيق هدفيين رئيسين ، الأول إرباك الحياة العامة في اليمن وتصعيب الوضع على الحكومة الشرعية، والتصعيد والتحريض ضدها ، والثاني تقوية موقف مليشيات الحوثي الإنقلابية،في محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف، وتمرير مشاريع كارثية على اليمن، تخدم المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة وتصب في دعم مليشيات الحوثي الإنقلابية،وفي تنفيذ مشاريع ضيقة ل"الإنتقالي".