- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وقال المصدر إن من دعوا ونظموا فعالية بالذكرى الـ36 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، كان الأجدر بهم أن يطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتسليم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأضاف المصدر -طلب عدم الكشف عن هويته- في تصريح صحفي أطلع عليه " المنارة نت " اليوم " لم يكن هناك أي مبرر أو داعٍ لإقامة فعالية ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي، في حين أن أبناء وأقرباء رئيس وأعضاء وقيادات الحزب معتقلون في سجون المليشيا، واليمن تمر بحرب عبثية اشعلتها المليشيا الحوثية قضت على كل مناحي الحياة.
واكد المصدر أنه كان يتوجب على من نظموا الفعالية أن يقوموا بالمطالبة الفورية بتسليم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإطلاق سراح المعتقلين من أبنائه وأقربائه وكافة أبناء المؤتمر الشعبي المعتقلين في سجون المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام سيظل موحداً وملتزماً بتنفيذ وصايا الرئيس علي عبدالله صالح، ويعمل على القيام بدوره الريادي المعروف في الحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ36 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام لم تكن تمثلنا، بل كانت تمثل الأشخاص الذين دعوا ونظموا لها، وهم الموالون لمليشيات الحوثي والمنقلبون على أهداف ومبادئ وأدبيات ونهج المؤتمر الشعبي العام.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر