وذكرت مصادر محلية في تصريح خاص لـ"المنارة نت " أن المسلحين الحوثيين بقيادة مشرف المليشيات بجوار سوق عنس في العاصمة صنعاء،المدعو أبو مالك، أنهالوا بالضرب على "الحمادي" بأعقاب الأوالي وبالأسلاك البلاستيكية والركض، مما أدى إلى أصابته بكسور في ورضوض ونزيف للدماء من أنحاء متفرقة من جسده.

وقالت بأنه "لولا تدخل عدد من المارة من مكان حادثة الإعتداء؛ لزهقت روح المعتدى عليه ،أو تم أختطافه وإقتياده لمكان مجهول ،ليلحقوا به مزيد من الإعتداءات والتعذيب".

وأوضحت المصادر في سياق تصريحها لـ"المنارة نت"   أن دوافع إعتداء عناصر مليشيات الحوثي  على وكيل وزارة الشؤون القانونية، ومصادرة سيارته ومحاولة أختطافه، مؤخراً،  تعود إلى قضية نزاع منظورة في المحكمة، بين الوكيل واحد الأشخاص الذي أستعان بمشرف الجماعة في سوق عنس ،مقابل مبلغ مالي كبير ،ليقوم بإعتقال الوكيل الحمادي وأجباره على التوقيع على تنازل عن حقه في تلك القضية.

    وتأتي قضية الإعتداء هذه لتضاف إلى مئات القضايا الممثالة، نتيجة تدخل قيادات حوثية في شؤون القضاء لصالح أطراف تغريهم بالمال، أو لإبتزاز الخصوم.