الرئيسية - محليات - شيء لا يصدق؟!.. "صالح" يضع شرطاً وحيداً للموافقة على ما لا يملك وما ليس له علاقة به ويتجاهل أستمرار تمرد شقيقه على "الشرعية" (صورة + تفاصيل)
شيء لا يصدق؟!.. "صالح" يضع شرطاً وحيداً للموافقة على ما لا يملك وما ليس له علاقة به ويتجاهل أستمرار تمرد شقيقه على "الشرعية" (صورة + تفاصيل)
الساعة 01:00 صباحاً (خاص / المنارة نت )
دون أن يعمل أي حساب للتضحيات التي قدمها جناح المؤتمر الشعبي العام، المؤيد للحكومة الشرعية ،وبقية حلفائه من الأحزاب السياسية، وتضحيات الجيش والشعب اليمني، طيلة أربع سنوات.

ودون أن يتذكر أنه وأقاربه كانوا جزء من الإنقلاب، لنحو ثلاث سنوات، أعلن أول فرد من أقارب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ، عن موقفه من لقاء  الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بقيادات مؤتمرية وأعضاء في كتلة المؤتمر البرلمانية،  في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف  توحيد أجنحة حزب المؤتمر الشعبي العام.

 وفي سلسلة تغريدات له على حسابه  بموقع  تويتر، رصدها أمس "المنارة نت"  طالب ”توفيق صالح“ نجل شقيق الرئيس الراحل برفع اسم ”أحمد علي“ نجل صالح، من قائمة العقوبات الدولية، كخطوة أولية للمصالحة.

دون أن يشير إلى أستمرار تمرد شقيقه "طارق محمد عبدالله صالح " على الشرعية الدستورية، ومحاولته تأسيس جيش خاص به وبأسرته،بعد أن سلم الحرس الجمهوري وعدته وعتاده للحوثيين.  

 وقال توفيق الذي لا علاقة له بحزب المؤتمر سوى أن عمه كان رئيسا للحزب  ”‏أول خطوة يجب ان يقوم بها الرئيس عبدربه منصور، رغم انه قد تأخر كثيرا،ً هي رفع اسم السفير احمد علي عبدالله صالح من قائمة العقوبات الدولية، والتي تشمل عناصر تخريبية حوثية“. متجاهلا التأخر الكثير ل"أحمد علي" و"طارق" في الأنضمام للواء الشرعية والوطن ونظامه الجمهوري ووحدته، لا للواء الثأر من مليشيات الحوثي لمقتل "صالح" ومن ثم أدخال البلاد في حرب جديدة من أجل مصالحهم الشخصية الأنانية.

وطالب نجل شقيق صالح  بالمصالحة مع حزب التجمع اليمني للإصلاح، حيث قال ‏”لا شك ان هناك اهمية في توحيد الصفوف مع الإصلاح وإعادة بناء الثقة“.

ثم عاد، وبتعال وغرور،  ووضع شرطه  للمصالحة مع الإصلاح، المتمثلة ب ”إبعاد عدد من القيادات عن التأثير على قيادة الحزب“.

ورغم أن "توفيق محمد عبدالله صالح" لا يمثل أي رقم ،ولم يقدم شيء للوطن والشعب.. ، ما زال ينظر لليمن ولحزب المؤتمر الشعبي العام،  على أنهما ملكية خاصة له ولأسرته ،وبأن ابناء الشعب مجرد عبيد له ولأسرته، ومن هذه النظرة وضع شروطه للموافقة على ما لا يملك وما ليس له علاقة به..

هذا وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، قد التقى أمس الثلاثاء،  في العاصمة المصرية القاهرة بقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، للملمة الحزب تحت رأية واحدة ،هي رأية الوطن وشرعيته الدستورية ووحدته ونظامه الجمهوري.

 وفي اللقاء، وجه الرئيس  هادي دعوة لكافة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام لـ”نبذ الخلافات والتكاتف ورص الصفوف لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد“.

 وسبقت هذا اللقاء، جهوداً محلية وإقليمية بُذلت خلال الأشهر الماضية، وشملت عدة عواصم عربية لدى قيادات حزب المؤتمر الشعبي، خصوصاً الجناح المقرب من أقارب الرئيس الراحل صالح، في مسعى للملمة صفوف الحزب وتوحيده، وقطع الطريق أمام مخططات الميليشيات الحوثية للسيطرة عليه ، وتحويله إلى ذراع سياسية لخدمة أجنداتها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر