تداولت مواقع صحفية نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس المخلوع علي صالح ان منزله تعرض لاقتحام مسلح من ابرز قيادي حرثي في صنعاء رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي. 

واشارت المعلومات الى ان محمد الحوثي اقتحم وبرفقته مسلحون منزل صالح حاملا رسالة تهديد اخيرة من زعيم الجماعة. 

ونقلت مصادر اعلامية عن احد عناصر الحراسة الشخصية لصالح مشاهدته للحوثي يدخل منزل صالح عنوة من دون استئذان يرافقه عشرات المسلحون. 

مضيفا ان حراسة صالح تداولوا حديثا عن رسالة تهديد وجهها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الى المخلوع تتهمه بالوقوف وراء التحركات الاخيرة لنجل شقيقه طارق صالح. 

وأوضح المصدر ان الخوثي يطالب صالح بتسليم العميد طارق لقيامه بالتواصل مع ضباط في الحرس الجمهوري لتحريضهم على الحوثيين. 

وكان رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد زاو المخلوع صالح في منزله أنس في خصم اتهامات متبادلة بين الحوثين وحزب صالح، وتصاعد التراشق الاعلامي بين الطرفين. 

وطالب احد أفراد عاىلة الحوثي بقتل صالح فيما قال مسؤل اعلامي في الجماعة ان لديه وثائق وأشرطة فيديو مسجلة كفيلة بإعدام صالح ونجل شقيقه طارق حرقا في ميدان التحرير. 

وتاتي هذه التطورات في حين أعلن صحفيون وناشطون ينتمون الى حزب صالح التوقف عن التهدئة العالمية مع الحوثيين والتحلل من اتفاق سابق بعد الشأن مع الحوثيين 

وبرر ناشطو الموتمر تلك الخطوة بعدم التزام الحوثيين ببنود تلك الاتفاق والاستمرار في سن حملات تستهدف صالح وقيادات وناشطي حزب المؤتمر. 

وقالت مصادر قبلية ان تحركات للحزام القبلي بدعوة من صالح بدات تنشط لمواجهة الحرثيين بعد تهديدات مباشرة استهدفت صالح والمقربين منه. 

وكان وجهاء قبيلة همدان قد بذلوا مساعي قبلية لإطلاق سراح رئيس فرع الموتمر في همدان شمال غرب صنعاء بعد ايام من مداهمة منزله واعتقاله من قبل الحوثيين، لكن تلك المساعي أخفقت واصطدمت برفض ابو علي الحاكم القيادي الحوثي الذي عين في منصب رئيس الاستخبارات العسكرية من دون التشاور مع صالح شريك جماعة الحوثي في الانقلاب. 

وتوقع مراقبون تصاعدا للخلافات بين الخوثي وصالح ما يهدد بمواجهة مسلحة وحاسمة بين الطرفين.