وقالت الوكالة المحتلة (سبأ) في سياق الخبر الذي بثته بتاريخ 7/7/2018 ، ورصده "المنارة نت " أن مسرح أعمال تلك الكتيبة المتخصصة في إرتكاب جرائم إرهابية وتنفيذ إغتيالات، سيكون في  المحافظات الجنوبية خاصة ،وبقية المحافظات المحررة عامة .

واوضحت أن أهداف كتيبة الإرهاب والإغتيالات، هي مسؤولين حكوميين وقيادات عسكرية وأمنية في المؤسستين العسكرية والأمنية بالحكومة الشرعية ، وقوات التحالف العربي في المحافظات الجنوبية ..

كما شددت على ضرورة تكثيف عمليات الإغتيالات لكافة من يقفون ضد مليشيات الحوثي الإنقلابية، ويقفون في صف النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية.. في إشارة واضحة منها لأستهداف الأطراف المناوئة لما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، الذي يسعى للإنقلاب على الشرعية وفرض الإنفصال بقوة السلاح.

وتعليقا على الخبر الذي أوردته "سبأ" المحتلة، عن تأسيس كتيبة الإغتيالات.. قال نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي "أن ما يجري في عدن ، من تنفيذ جرائم إغتيالات لائمة المساجد ولقيادات أمنية وعسكرية ومن أعمال تصعيدية ، ضد الحكومة الشرعية وأبناء المحافظات الشمالية ، يندرج ضمن مهام مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي، والكتيبة الحوثية المتخصصة في إرتكاب جرائم إرهابية وتنفيذ إغتيالات.

وأضافوا في تعليقاتهم التي رصدها " المنارة نت"   :إن ما يؤكد وقوف الإنتقالي والحوثيين وراء ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات المحررة، هو أهداف الطرفين المتمثلة في القضاء على الحكومة الشرعية، وأنفراد كل طرف منهما بحكم جزء من اليمن .