الرئيسية - محليات - ورد الآن.. "العطاس" يوجه صفعات قوية ومباشرة  لـ"الإنتقالي" ويكشف فضائحه على الملأ (صورة وتفاصيل)
ورد الآن.. "العطاس" يوجه صفعات قوية ومباشرة  لـ"الإنتقالي" ويكشف فضائحه على الملأ (صورة وتفاصيل)
الساعة 09:34 مساءاً (خاص / المنارة نت )
نفى مستشار رئيس الجمهورية، القيادي الجنوبي المهندس حيدر أبوبكر العطاس،  صحة الانباء التي تحدثت عن نيته الانضمام للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال في بيان صادر عن مكتبه قبل قليل "أطلعت على عدة تصريحات تم نشرها من قبل الاخوة في المجلس الانتقالي ، وذكروا فيها أنني سأكون عضوا بهذا المكون ، وهذا غير صحيح البتة".

واضاف ” نحن اجتمعنا معهم في ابوظبي بعدة  لقاءات و دية وحميمة ولم نتطرق لاي موضوع سياسي بتاتا ومن يصرح بغير ذلك فهو غير صادق  وتجاوز على الآخرين. .والكذب صفة سيئة”.

 وتابع  المهندس العطاس "طبعا تناقشت مع الاخوة الاشقاء الكرام بالجانب الاماراتي حول وضع المجلس الانتقالي الذي أثبت فشله بشكل واضح منقطع النظير ، وأوضحت لهم ان مسألة استخدام المجلس كوسيلة ضغط على الحكومة الشرعية غير صائبة وخطيرة جدا ستؤدي الى مزيد من التفتيت للنسيج الاجتماعي الوطني لانهم بهكذا طريقة سيخسرون الجميع لا شارع جنوبي ولا حكومة سيقبلوا ذلك بشكل كامل" .

وبحسب العطاس فان ما يقارب 80 الى 90% من ابناء الجنوب اصبحوا ضد ما يسمى المجلس الإنتقالي،  بسبب خذلانه المخزي لمن وثقوا به  ولكونه أصبح لا يمثلهم" .

واشار الى انه تلقى شخصيا رسائل و اتصالات تعبر عن شكاوي وتململ من الوضع الذي اوصلونا إليه للإسف الشديد ، بل وصل الامر بالشارع الجنوبي إلى أن يطالب بمحاكمة عادلة لكل اعضائه على ما أستولوا عليه وغنموه من ملايين الدراهم و القصور والفلل والسيارات الفارهة على حساب القضية الجنوبية ودماء الشهداء الزكية ويعتبروها خيانة عظمى للوطن".

وقال ” لذلك كنت واضح مع الاشقاء فالوقت لا يحتاج لنوع من المجاملة ، و سألتهم هل انتم مع استعاده الجنوب حقا ، اذا كان جوابكم نعم ، دعونا نعمل اتفاقية موقعة من الطرفين مبدئيا و انا على استعداد تام لقيادة المجلس الانتقالي وهيكلته واستعادة شعبيته ، و اذا انتم ضد ذلك و لديكم امور اخرى ، فرجاء إعذروني فامكانتي و شخصيتي و تاريخي لا تسمح لي ان اكون بموقع دون ضمانات.

وأردف ” فاجابوا انهم كانوا متوقعين هذه الاجابة من قبلي وتقدموا بالشكر الجزيل و الامتنان لصراحتي ، و انتهى الاجتماع ، هذا ما حصل بالضابط في زيارتي الأخيرة للاشقاء الاماراتيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر