تستعد العاصمة القطرية الدوحة، لاستضافة قمة عربية - اسلامية طارئة، بمشاركة اليمن، لبحث الاعتداء الإسرائيلي السافر على الدوحة، الثلاثاء الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية، اليوم الخميس، أن دولة قطر، ستستضيف قمة عربية - إسلامية طارئة، يومي الأحد والاثنين المقبلين؛ لبحث الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة، الذي استهدف قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، يوم الثلاثاء.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفَّذ، (الثلاثاء)، عدوان سافر على الدوحة، بغارات جوية استهدفت الصف الأول من قيادة «حماس»، خلال مناقشة مقترح للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، متعلق بالحرب في قطاع غزة. 

وأدانت دول ومنظمات خليجية وعربية ودولية، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من المكتب السياسي لحركة «حماس»، بالعاصمة الدوحة.

وادانت الجمهورية اليمنية، من جانبها، بأشد العبارات، الاعتداء الإسرائيلي الغادر على العاصمة القطرية الدوحة.

واكدت وزارة الخارجية في بيان لها الثلاثاء، أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر الشقيقة، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويقوّض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، ويضع العراقيل أمام مساعي السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وجدد البيان، دعم الجمهورية اليمنية الكامل لدولة قطر الشقيقة في حقها السيادي بالحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها..داعياً المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

وفي السياق أدانت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء الماضي، الاعتداء الإسرائيلي السافر على العاصمة القطرية الدوحة.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، تضامن المملكة الكامل ووقوفها إلى جانب الدوحة، ووضع كل إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات.