شن الطيران الحربي الإسرائيلية، اليوم، سلسلة غارات عنيفة، على العاصمة صنعاء، إثر استدعاء مليشيات الحوثي لهذا العدوان، من خلال إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، يتم اعتراضها في الجو، أو تسقط في أماكن خالية من أي أهداف. 

وبحسب مصادر محلية في صنعاء، وأخرى إسرائيلية، استهدف الغارات 50 هدفاً، على رأسها المجمع الرئاسي. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر عسكري إسرائيلي، تأكيده بدء تنفيذ غارات على أهداف لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وقال المصدر أن موجة الغارات على العاصمة صنعاء، جاءت ردا على هجمات مليشيات الحوثي الصاروخية الأخيرة.

وسمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق واسعة من العاصمة صنعاء، مع اشتعال النيران وتصاعد الدخان، نتيجة قصف شركة الغاز في شارع الستين بعدة غارات، ومحطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء.

وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وكانت مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة كشفت في وقت سابق اليوم، أن المخابرات العسكرية الإسرئيلية "أمان"، وجهاز الموساد، يبذلان جهودا مكثفة من أجل وضع قائمة استهداف واسعة لضرب مراكز مليشيات الحوثي، واغتيال قيادات للمليشيات. مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يحضر لعملية عسكرية نوعية من أجل ضرب قدرات الحوثيين.

إلى ذلك، كشفت المصادر عن محاولة اغتيال استهدفت رئيس أركان مليشيات الحوثي، محمد عبد الكريم الرومري، أثناء تناوله الطعام مع كبار قادة المليشيات، لكن العملية فشلت في اللحظات الأخيرة.

وجاءت هذه الغارات، بعد أسبوع من ضربات إسرائيلية استهدفت منشأة للطاقة الكهربائية جنوب صنعاء.