الرئيسية - محليات - الإرياني: مليشيا الحوثي تستخدم شعار «إسناد غزة» للتغطية على جرائمها ونهبها لمقدرات اليمنيين
الإرياني: مليشيا الحوثي تستخدم شعار «إسناد غزة» للتغطية على جرائمها ونهبها لمقدرات اليمنيين
الساعة 05:36 مساءاً (المنارة نت / متابعات )

جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، التأكيد بأن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، تستخدم شعار «إسناد غزة»، للاستهلاك الدعائي والتغطية على جرائمها وممارساتها القمعية ونهبها المنظم مقدرات اليمنيين.

وقال الوزير الإرياني، في تصريحات صحفية، إن البيانات المتكررة التي تصدرها مليشيات الحوثي عن إطلاق صواريخ «فرط صوتية» باتجاه إسرائيل، فقدت أي تأثير داخلي وخارجي، بعدما أثبتت الأحداث أنها مجرد «دعاية إعلامية» لا تتجاوز محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات التي تعصف بالمليشيات، ولتبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة، أن ما تسميها المليشيات الحوثية «عمليات إسناد غزة» ليست سوى كذبة كبرى، وغطاء سياسي وإعلامي، تخفي خلفه أهدافاً مادية بالدرجة الأولى، لافتاً إلى أن المليشيات جمعت منذ انقلابها على الدولة أكثر من 103 مليارات دولار من الجبايات والإتاوات والموارد المنهوبة، تحت شعارات مختلفة، بينها القضية الفلسطينية.

وتطرق الإرياني، الى فرض مليشيات الحوثي جبايات جديدة على المواطنين والتجار تحت أسماء عدة مثل «دعم الجبهة» و«إسناد غزة»، بينما تذهب الأموال، إلى جيوب قيادات المليشيات وتمويل مشروعها الطائفي، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين أوضاعاً إنسانية مأساوية من فقر وجوع وحرمان من الرواتب والخدمات الأساسية.

وأضاف أن المليشيات تواصل سياسة الحشد القسري عبر إجبار الموظفين والطلاب على المشاركة في دورات ومعسكرات تعبئة بزعم الاستعداد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، في حين أن الهدف الحقيقي هو تجنيدهم لخدمة مشروعها الانقلابي ورفد جبهاتها الداخلية بمقاتلين، بما يضمن استمرار حروبها العبثية.

كما أكد الوزير الإرياني، تحويل مليشيات الحوثي شعار «إسناد غزة» إلى أداة لقمع المعارضين، والتضييق على الحريات، وممارسة الإرهاب الفكري، وصولاً إلى استخدام تهمة عرقلة الإسناد، ذريعةً للاعتقال أو التنكيل بكل من يختلف مع سياساتها.

وقال ، ان الأحداث اثبتت، أن المليشيات ليست سوى ذراع إيرانية في اليمن، تستخدم الدعاية المرتبطة بفلسطين لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة، بعد تراجع دور حزب الله اللبناني.

ونوه الإرياني إلى أن ممارسات الحوثيين لم تُفضِ إلا إلى تعميق معاناة اليمنيين وإطالة أمد الحرب، مؤكداً أنهم لا يسندون سوى مشروعهم الطائفي وأجندة إيران. ومزاعم امتلاكهم صواريخ (فرط صوتية) لم تعد تثير سوى السخرية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر