وصلت اليوم الأربعاء إلى قطاع غزة، سبع شاحنات إغاثية سعودية جديدة، بعد عبورها في وقت سابق اليوم، معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع.
وتحمل الشاحنات الجديدة، مساعدات غذائية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة امتداداً للجسرين الجوي والبحري اللذين أطلقهما المركز منذ اندلاع الأزمة، حيث وصلت حتى الآن 58 طائرة و8 سفن، حملت 7 آلاف و188 طناً من المساعدات المتنوعة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية والإيوائية، إلى جانب تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يشهدها القطاع، تواصل السعودية تعزيز جهودها الإغاثية من خلال سلسلة من المبادرات، كان آخرها توقيع اتفاقيات مع عدد من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات إغاثية بقيمة 90.35 مليون دولار، موجهة لدعم السكان داخل غزة، مع التركيز على الحالات الإنسانية الحرجة.
كما نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع الأردن، عمليات إسقاط جوي لإيصال مساعدات غذائية نوعية إلى المتضررين في المناطق المحاصرة داخل قطاع غزة، في محاولة لتجاوز تعقيدات إغلاق المعابر الحدودية.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وشحّ الموارد الأساسية، ما يجعل هذه المساعدات ضرورة ملحّة لإنقاذ أرواح آلاف الأسر المتضررة.
وتجسد هذه الجهود امتداداً للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية إقليمياً ودولياً، في تقديم الدعم والمساندة للشعوب المتضررة من النزاعات والكوارث.