المحرّمي يناقش مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية ويوجه بتحديث آلية نظام تفويج حجاج اليمن
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، مع وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، جهود الوزارة في تعزيز خطاب الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف والآفات الاجتماعية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الإثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، وزير الأوقاف والإرشاد.
وتناول اللقاء، سير عمل وزارة الأوقاف والإرشاد والقطاعات التابعة لها، والجهود المبذولة في الجانب الوقفي والإرشادي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها.
وركز اللقاء، على جهود التنسيق بين مكاتب الوزارة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة، بهدف ترسيخ خطاب الوسطية والاعتدال، والتصدي للأفكار الإرهابية والمتطرفة.
كما جرى مناقشة، سبل دعم جهود الوزارة في نشر ثقافة الوعظ والإرشاد، وتنظيم نشاط المساجد، إلى جانب التوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة المخدرات التي تهدد مستقبل الأجيال وتستهدف النسيج المجتمعي.
ووجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، بتحديث آلية نظام تفويج حجاج اليمن بما يتواكب مع التحديثات والإجراءات المعتمدة لدى وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وبما يضمن تسهيل الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان موسم حج منظم وآمن.
وأشاد المحرّمي، بجهود وزارة الأوقاف والإرشاد في إنجاح موسم الحج للعام الماضي، ودورها الفاعل في تسهيل أداء المناسك، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، مما عكس صورة إيجابية عن الجهود المبذولة في خدمة حجاج اليمن.
وشدد عضو مجلس القيادة، على ضرورة تفعيل الخطاب الديني في جميع المساجد، وتسخير منابر الجمعة والدروس الوعظية لتوعية الشباب والمجتمع عامة بمخاطر المخدرات، وأثرها المدمر على الأفراد والأسر والمجتمع، باعتبارها من أبرز أدوات استهداف الأمن الفكري والاجتماعي.
من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف والإرشاد، دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي، لجهود الوزارة ومساندة برامجها التوعوية والإرشادية.. مؤكداً أن هذا الدعم يُشكّل دافعاً إضافياً لمواصلة العمل من أجل تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وخدمة قضايا المجتمع بمسؤولية وروح وطنية.