الرئيسية - محليات - كما ورد.. تحرك أوروبي كبير وجديد لإنقاذ الحوثيين وإطالة أمد الحرب في اليمن (صورة + تفاصيل)
كما ورد.. تحرك أوروبي كبير وجديد لإنقاذ الحوثيين وإطالة أمد الحرب في اليمن (صورة + تفاصيل)
الساعة 06:52 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
في تحرك أوروبي كبير وجديد، لإنقاذ مليشيات الحوثي من هزيمة محققة في "الحديدة" ، وإجهاض خطط التحالف العربي والحكومة الشرعية التي تعتزم تحرير ميناء ومدينة الحديدة ، قال الاتحاد الأوروبي، أنه اعتمد نتائج حول اليمن على خلفية تكثيف العمليات العسكرية الأخيرة في وحول ميناء الحديدة، والتي يتم من خلالها شحن 70٪ من الواردات الغذائية إلى اليمن.

وأضاف الاتحاد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حل عسكري للنزاع في اليمن، مؤكدا دعمه القوي للمبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، وجهوده لإيجاد حل سياسي شامل.

وناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي آخر التطورات في اليمن مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث ، قبل يوم واحد من زيارته للعاصمة المؤقتة عدن للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والمسؤولين في حكومة الشرعية.

وذكرت مصادر صحفية أطلع عليها " المنارة نت، أن "غريفيث " أطلع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي   ، على خطته للسلام. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد أن وزراء الخارجية تبادلوا وجهات النظر حول جهود الاتحاد الأوروبي الجارية، بما في ذلك التواصل السياسي، ولا سيما الحوار الإقليمي مع إيران بشأن اليمن، فضلاً عن الدعم الإنساني والتنموي.

وقال انه سيحافظ على التزامه مع جميع أطراف النزاع على استعداد لزيادة أعمالها في اليمن، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد وفي تعبئة المساعدات الإنمائية لتمويل المشاريع في القطاعات الحيوية.

وشدد المجلس على أنه لا يمكن تحقيق السلام المستدام إلا من خلال المفاوضات مع المشاركة الفعالة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والنساء والشباب.

واشار انه يدعم جهود "غريفيث" لاستئناف العملية السياسية، وعلى وجه الخصوص نيته في تجديد المفاوضات السياسية الشاملة في أقرب وقت ممكن. ونوه أن أكثر من 22 مليون يمني - 80٪ من سكان البلاد - يحتاجون إلى دعم إنساني أو حماية.

ويأتي هذا التحرك الأوروبي الكبير ،بعد تحركات عديدة محدودة لمسؤولين أوروبين، لإيقاف عمليات تحرير "الحديدة "، وبالتالى إطالة الحرب في اليمن ،وإنقاذ مليشيات الحوثي من السقوط ومن حسم المعركة ضدها.

ويذكر أن مليشيات الحوثي الإنقلابية، منذ نشأتها في مران في تسعينيات القرن الماضي، تلجأ حين تتعرض للهزائم ويقترب الجيش من القضاء عليها بشكل كامل، إلى الخداع والإدعاء بقبولها للجنوح للسلام، ومن ثم تعود لإشعال الحروب مجدداً بعد أن تكون قد أعادت ترتيب صفوف عناصرها، مستغلة في ذلك أتفاقيات وقف زحف الجيش للقضاء عليها وإنهاء تمرداتها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر