
أكد رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، يمثلان المدخل الحقيقي لإنهاء خطر المليشيات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه، امس الأربعاء، وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، هيلين لو جال، وبحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل فيناليس.
وحسب وكالة سبأ، فقد ثمّن رئيس الوزراء الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، والدعم الإنساني والتنموي المقدم لليمن، مؤكدًا تطلع الحكومة إلى توسيع هذا الدعم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
واستعرض رئيس الوزراء مستجدات الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وجهود الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة، وفي مقدمتها استقرار العملة الوطنية، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف معاناة المواطنين التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن.
وبحث الجانبان أوجه التعاون القائم والمستقبلي، بما في ذلك تعزيز قدرات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية، والتنسيق المشترك لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، والدعم المطلوب لتنفيذ خطة التعافي والإصلاح الاقتصادي.
وقدّم الوفد الأوروبي إحاطة حول أولويات التعاون المستقبلي، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر إنساني رفيع في بروكسل هذا الشهر لحشد الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، مؤكدين استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الحكومة اليمنية وتعزيز الاستقرار في البلاد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر