- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

اشتعلت الحرب بين باكستان والهند، بقصف متبادل عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير التي يتقاسمها الطرفان، مما أدى إلى مقتل وإصابة 117 شخصا من الجانبين.
جاء ذلك بعد قيام الجيش الهندي الليلة الماضية، بقصف 9 مواقع داخل باكستان قائلا إنها "بنية تحتية تابعة لإرهابيين مسؤولين عن هجوم مسلح في كشمير" الشهر الماضي.
ونقلت "رويترز" عن متحدث عسكري باكستاني أن القصف تركز في نقاط عديدة عبر الحدود بين البلدين، بينما نقلت الوكالة عن الجيش الهندي مقتل 10 مدنيين وإصابة 35 بالقصف الباكستاني على الشطر الذي تسيطر عليه نيودلهي من كشمير.
في السياق، أعلن الجيش الباكستاني أسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، فيما يعد أسوأ قتال بين الخصمين القديمين، منذ أكثر من 20 عاماً وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.
وأكد الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد رشيد مقتل 26 مدنيا وإصابة 46 آخرين في غارات نفذها الجيش الهندي على مرحلتين استهدفت 6 مواقع داخل باكستان.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام قلق للغاية إزاء العمليات العسكرية في باكستان وفي الشطر الخاضع لإدارة إسلام آباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس عسكريا فالعالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية بين الجارين النوويين.
من جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الوضع بأنه «مخز»، وأضاف «آمل أن ينتهي بسرعة».
وخاضت الهند وباكستان، حربين منذ عام 1947 على منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، والتي يطالب بها الجانبان بالكامل ويسيطر كل منهما على جزء منها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر