
حضّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس على تسليم الأسرى الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة.
وأدلى عباس بالتصريحات خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله بالضفة الغربية، أمس، حيث من المتوقع أن يعلن عن تعيين نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسط ضغوط من القوى الغربية والعربية التي تشعر بالقلق إزاء قدرة السلطة الفلسطينية على لعب دور قابل للتطبيق على المدى الطويل في جهود السلام.
وقال عباس في افتتاح الجلسة «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟ لماذا؟ لا يريدون تسليم الرهينة الأمريكي»، واستخدم عباس تعبيرات قاسية وألفاظاً نابية مطالباً حماس بتسليم الرهائن.
وأضاف: «حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشداً الحركة «سلموهم».
كذلك طالب عباس «حماس» بإنهاء سيطرتها على غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية والتحول إلى حزب سياسي، في إطار جهود لمعالجة شكوك دولية بشأن دور السلطة في هذا الوقت الحرج الذي تمر به المنطقة.
ودعاها إلى وضع قواتها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
وقال عباس: إنه يتعين «أن تنهي حركة حماس سيطرتها على غزة، وأن تسلم القطاع بكل شؤونه وأن تسلم الأسلحة كذلك إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وتتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية، ويلتزم بالشرعية الدولية وبالشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية».
وركزت الجهود الدبلوماسية لوضع خطة لمستقبل غزة على إبعاد حماس، لكن إسرائيل قالت أيضاً إنها لن تقبل بأي دور للسلطة الفلسطينية، التي تمارس سلطات محدودة في الضفة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر