- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

أكد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، على عمق العلاقات اليمنية-الفرنسية على مختلف الأصعدة، والتي تعتبر نموذجاً يُحتذى به في التعاون الدولي، والتاريخ المشترك بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، اليوم، خلال مؤتمر مستقبل اليمن المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من مجلس الشيوخ الفرنسي..مشيدًا بالمبادرات الفرنسية الداعمة لليمن..مستعرضًا الفرص الاستثمارية الجديدة للتعاون خاصة في مجالات الصناعة والتجارة.
واكد أن اليمن بموارده الغنية وإرثه الحضاري يمتلك القدرة على أن يكون شريكاً هاماً في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ودعا الوزير الأشول، الشركات الفرنسية إلى الاستكشاف والاستفادة من هذه الفرص الكبرى، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في اليمن..مؤكدًا على الالتزام في توفير بيئة أعمال مشجعة تعزز الشفافية وتسهل الإجراءات من أجل تحقيق النجاح المشترك.
وأوضح أن التعاون بين اليمن وفرنسا لا يقتصر فقط على الاقتصاد، بل يمتد ليشمل الثقافة والتكنولوجيا والتعليم، وهو ما يعزز من مفهوم الشراكة الحقيقية المستدامة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للبلدين الصديقين.
وتطلع الأشول، إلى مستقبل واعد من التعاون والشراكة بين اليمن وفرنسا وإمكانية تجاوز أي تحديات من خلال الدعم الدولي والشراكات الإستراتيجية الفعّالة لدعم خططه التنموية وإعادة الإعمار.
حضر المؤتمر، سفير اليمن لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين، وعدد من المسؤولين الفرنسيين والدوليين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر