
تعد المملكة العربية السعودية، ذات أهمية استراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، نظرًا لموقعها الجغرافي الحيوي، وثرواتها الطبيعية، وتوازناتها السياسية وقوتها العسكرية.
وكشف تقرير حديث ، عن عناصر القوة والنفوذ في الدول الرئيسية في الشرق الأوسط، معتمدًا على أحدث البيانات بالاستناد إلى مصادر موثوقة مثل: Global Firepower لتقييم القوة العسكرية، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتحليل المؤشرات الاقتصادية.وSoft Power Index لقياس النفوذ الثقافي والإعلامي والدبلوماسي، وجاءت المملكة العربية السعودية، في صدارة دول الشرق الأوسط، كقوة صاعدة عالميا.
تحليل عناصر القوة للمملكة العربية السعودية:
عززت السعودية نفوذها الجيوسياسي والاقتصادي عبر رؤية 2030، ورفعت من مستوى قدراتها الشاملة على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبحت قوة صاعدة عالمياً من حيث التأثير والنفوذ في صناعة القرارات الدولية.
- نوع القوة: قوة إقليمية صاعدة ذات نفوذ عالمي.
. عوامل القوة:
الموارد الطبيعية: أكبر مصدر للنفط عالميًا.
القوة العسكرية: تحتل المرتبة 24 عالميًا، مع استثمارات ضخمة في التسليح والتكنولوجيا الدفاعية.
النفوذ الديني: مركز العالم الإسلامي، مما يمنحها سلطة روحية على 1.8 مليار مسلم.
القوة الاقتصادية: اقتصاد قوي بناتج محلي إجمالي (1.1) تريليون دولار أمريكي.
الموقع الجغرافي: تتحكم في ممرات مائية استراتيجية مثل مضيق هرمز والبحر الأحمر.
القوة الناعمة: تحتل المرتبة 20 عالمياً.
الفرص:
-رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد، وجذب وتوجيه الاستثمارات الضخمة في السياحة والبنية التحتية، والتحول إلى مركز لوجستي إقليمي.
-إنشاء علاقات استراتيجية متوازنة مع دول كبرى متعارضة في مواقفها ومصالحها الدولية كالولايات المتحدة، الصين، روسيا، الإتحاد الأوروبي.
التحديات:
-استمرار عدم الاستقرار الأمني في المنطقة، وتصاعد حدة الصراعات بين أطراف إقليمية ودولية في الشرق الأوسط.
-هجمات سيبرانية محتملة ضد منشآت ومؤسسات سعودية، وتهديدات بهجمات إرهابية تقوم بها ميليشيات وجماعات إرهابية داخل المملكة.
-تقلب أسعار النفط العالمية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر