الرئيسية - إقتصاد - بغداد تكشف عن تزوير إيران وثائق عراقية لبيع نفطها
بغداد تكشف عن تزوير إيران وثائق عراقية لبيع نفطها
الساعة 12:24 صباحاً (المنارة نت / تقارير)

كشفت الحكومة العراقية، عن قيام النظام الإيراني، بتزوير وثائق عراقية، بهدف بيع نفط إيران، على أنه نفط عراقي.

جاء ذلك بعد الاتهامات التي طالت العراق حول تورط شركة سومو العراقية، في بيع نفط إيراني على أنه عراقي لمساعدة طهران في تجاوز العقوبات.

كما كشفت الحكومة العراقية، على لسان وزير النفط حيان عبد الغني، عن محادثات عراقية - أميركية، بشأن التزوير الإيراني لوثائق عراقية، وما نتج عن ذلك من إتهامات لبغداد.

وقال عبد الغني إن "القوات البحرية الأميركية احتجزت ناقلات إيرانية تحمل النفط، ووجدت وثائق تشير إلى أنه نفط عراقي رغم أنه إيراني".

وثائق مزورة:

وأضاف وزير النفط في تصريحات للتلفزيون العراقي الرسمي، أمس أنه "اتضح فيما بعد أن هذه الوثائق مزورة، حيث قامت هذه الناقلات الإيرانية بتزويرها لتبيع النفط إلى شركات عالمية على أنه عراقي".

إلى ذلك، أكد الوزير عبدالغني، أن السلطات العراقية "تحدثت مع الجانب الأميركي لتوضح تفاصيل تلك القضية، وأن لا علاقة للعراق بها". مؤكدا أن الجانب الأميركي تفهم المسألة.

أتت تلك التصريحات بعد انتشار معلومات خلال الأشهر الماضية، عن تورط شركة سومو، بتصدير وتهريب النفط الإيراني، وسط تلويح بعقوبات أميركية ضد الشركة. علما أن سومو كانت نفت سابقا تلك الاتهامات.

ضبط سفينة تهريب مجهولة:

وكانت القوات البحرية العراقية أعلنت في 19 من شهر مارس الحالي، ضبط سفينة مجهولة الهوية في المياه الإقليمية العراقية بالخليج يشتبه في تهريبها للوقود.

وتعد شركة تسويق النفط العراقية "سومو" المؤسسة المسؤولة عن تسويق النفط في العراق، وهي الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بموجب القوانين العراقية السارية بابرام عقود تصدير النفط الخام وكذلك عقود تصدير واستيراد المشتقات النفطية.

يذكر أنه منذ الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، شددت واشنطن عقوباتها على طهران، وأعادت فرض قيود خانقة على بعض القطاعات الإيرانية، لا سيما النفط.

انخفاض صادرات النفط الإيراني:

وتشهد إيران انخفاضاً في صادرات النفط بسبب العقوبات الصارمة التي فرضها عليها الرئيسان الأمريكيان دونالد ترامب وجو بايدن في الأشهر القليلة الماضية.

وقال ترامب إنه يريد دفع إيران إلى "صفر" صادرات نفطية، في محاولة لثنيها عن مواصلة العمل في برنامجها النووي، ودعم حزب الله والحوثيين، والتي تعتبرهما الولايات المتحدة ودول أخرى تنظيمات إرهابية.

ويعكس ذلك سياسة "الحد الأقصى من الضغط" التي تبناها الرئيس الأمريكي في التعامل مع إيران في فترة ولايته الأولى.

عقوبات "أسطول الظل" :

وفرض كل من ترامب وبايدن عقوبات على ما يسمى "أسطول الظل" الذي يتكون من عدد كبير من الناقلات التي تحمل الكثير من النفط الإيراني إلى الخارج.

وركز الرئيس ترامب، على شبكة دولية من الشركات التي تساعد إيران في عمليات تجارية غير مشروعة لتصدير النفط إلى دول أخرى.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص