- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

أعتمدت القمة العربية الطارئة، التي انعقدت الثلاثاء في القاهرة، بمشاركة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الخطة المصرية، لمستقبل قطاع غزة، والتي تنص على إعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله، وتثبيت إيقاف إطلاق النار، مع التأكيد على مبدأ حل الدولتين.
وأكد البيان الختامي للقمة، أن السلام يظل الخيار الاستراتيجي للدول العربية، ويقوم على رؤية حل الدولتين كسبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد القادة العرب على ضرورة استكمال وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم التحديات التي يواجهها، لما له من أهمية في الحد من التصعيد وحماية المدنيين.
وأشار البيان، إلى أهمية التنسيق العربي ضمن إطار اللجنة العربية الإسلامية، بهدف شرح الخطة العربية للمجتمع الدولي وكسب الدعم اللازم لتنفيذها.
كما دعا القادة العرب، مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لضمان الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد إضافي.
وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس القمة العربية الطارئة، اختتام أعمال القمة بموافقة قادة ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة، على اعتماد البيان الختامي وخطة إعادة إعمار وتنمية غزة.
وأعرب الرئيس السيسي، في الجلسة الختامية للقمة، عن امتنانه وتقديره لما طرحه قادة الدول العربية ومن يمثلهم خلال القمة وبخاصة المناقشات بشأن خطة إعادة إعمار غزة.
وبحسب مسودة وزعت خلال أعمال القمة، شددت الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل الشروع في عملية إعادة الإعمار وتحقيق التعافي المبكر.. مؤكدة أن إعادة الإعمار تتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن في غزة بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.
وطالبت الخطة المصرية، المجتمع الدولي بدعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت اتفاق إيقاف إطلاق النار مشيرة إلى أنه سيكون من أبرز آثار انهيار إيقاف إطلاق النار إعاقة الجهد الإنساني وعملية إعادة الإعمار.
وحثت على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير مطالبة بضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر