تمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين من ابتكار أطراف اصطناعية لليد قادرة على تنفيذ حركات معقدة، بما في ذلك لغة الإشارة، والتعامل مع المقص، واستخدام الهاتف الذكى، وتمشيط الشعر.

ويعد أهم ما يميز هذه الأطراف قدرتها العالية على التحرك بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن الطرف يزن 370 جراما، وهو أخف من اليد البشرية، ويمتلك 19 درجة من الحرية (وهي عدد الحركات التي يمكن أن يؤديها الطرف الاصطناعي).

 

وقد تم تجهيز هذا الطرف بحوالي 23 مستشعرا للتحكم الدقيق، كما أنه يدعم الأوامر الصوتية بـ 60 لغة، ويمكن استخدامه في بيئات معقدة، بما في ذلك صيانة المنشأت النووية، والأنشطة التي تتم في أعماق البحار، وعمليات التصنيع عالية الدقة.

ولفت التليفزيون إلى أنه في مرحلة التجارب، أتقن مريض يبلغ من العمر 60 عاما استخدام الطرف الاصطناعي في غضون ساعات قليلة واجتاز بنجاح اختبارات اليد الوظيفية.

 
وبحسب العلماء، فإن هذا التطور يفتح إمكانيات جديدة ليس فقط في مجال الأطراف الاصطناعية، بل أيضا في مجال الروبوتات والطب والصناعة.