الرئيسية - شؤون دولية - الشرع: على إسرائيل الانسحاب من المنطقة العازلة
الشرع: على إسرائيل الانسحاب من المنطقة العازلة
الساعة 02:17 مساءاً (المنارة نت / تقارير)

أكد قائد العملية الانتقالية في سوريا أحمد الشرع ، أن سوريا باتت مستعدة لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل.

وأضاف الشرع، ردا على سؤال من رويترز، الخميس، أن تقدّم إسرائيل في المنطقة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله.

وتابع أنه اليوم وبعد تحرير دمشق فليس لهم دور(مليشيات إيران وحزب الله). مشددا على أن هناك ذرائع تذرع بها الإسرائيلي للتقدم في المنطقة العازلة، وعليه الانسحاب.

سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة:

وكان وزير الخارجية السوري في حكومة الإنقاذ أسعد الشيباني، قد أعلن الأربعاء، من تركيا، أن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه على إسرائيل احترام أمن وسيادة سوريا.

وأكد الدبلوماسي السوري في تصريحات صحافية خلال زيارته لأنقرة، أن الإدارة الجديدة في بلاده ملتزمة باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود إسرائيل.

وشدد على وجوب الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي السورية التي تقدمت فيها.

كما تابع قائلاً: "عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".

واسترسل: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".

الإلتزام باتفاقية 1974:

وأضاف: "نحن أكدنا التزامنا باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين الأراضي السورية والحدود الإسرائيلية، وبهذه الطريقة يستطيع الطرفان حفظ أمنهما بمراقبة دولية"، مضيفا: "نحن ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الصديقة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي التي تقدمت فيها خلال الفترة الماضية، ونحن جاهزون لمنع أي تهديدات محتملة".

استهداف إسرائيلي لقوات العمليات العسكرية:

أتى هذا التعليق بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، الأربعاء جنوب سوريا، إثر ضربة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت لأول مرة قوات من إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن مسيرة إسرائيلية شنّت هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية ومدني.

كما أوضح مصدر طبي لوكالة "فرانس برس"، أن بين القتلى "مختار البلدة".

خطة الإحتلال إسرائيل في سوريا:

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت نفّذت مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية تابعة للجيش السوري بعد أن أطاحت إدارة العمليات العسكرية بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وبرّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي تلك الغارات برغبتها في منع وقوع هذه المنشآت في أياد معادية لها.

كما أعلنت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، يوم سقوط بشار الأسد، انتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة عام 1967.

في حين تزامنت الضربة الجديدة وفق المرصد، مع إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثاً عن السلاح، مشددا على أن هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف عناصر أمن السلطة الجديدة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر