- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مرسومًا رئاسيًا رقم 24-399، يقضي بإحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن هذه الجائزة تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، تشمل: تعزيز استخدام اللغة العربية في المعاملات الإدارية والتربوية والبحثية والثقافية، وفي التطبيقات والبرمجيات، بالإضافة إلى الإسهام في مجالات العلوم والمعارف والتقنيات بمختلف تخصصاتها، وتحسين الإنتاج العلمي باللغة العربية، واكتشاف الكفاءات الوطنية في المجالات الإبداعية ذات الصلة، وتكريم أعمال الباحثين والمبدعين وإنجازاتهم العلمية والمعرفية المتميزة، بهدف الوصول إلى إنتاج فكري إبداعي باللغة العربية.
وتُمنح الجائزة سنويا لأفضل الأبحاث والأعمال المنجزة في 4 مجالات تتمثل في:
مجال ازدهار اللغة العربية: ويشمل الأعمال التي لها علاقة بترقية استعمالها في مختلف مجالات الحياة.
مجال توطين المعارف: ويخص المشاريع البحثية في الميادين العلمية والتكنولوجية.
مجال الترجمة: ويخص الأبحاث ذات القيمة العلمية والتكنولوجية، لا سيما المنجزة حديثا بما يسهم في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية.
مجال الأدب والإبداع: ويخص كل ما يتعلق بتطوير الأبحاث الأدبية والإبداعية التي تنمي الذوق الجماعي والفني من جهة، وتبعث روح الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن من جهة أخرى.
ويحصل 3 فائزين بالجائزة في كل مجال، على شهادة تقدير ومكافأة مالية يحدد مبلغها بـ100 مليون سنتيم للفائز بأحسن عمل، و50 مليون سنتيم للفائز الثاني، و25 مليون سنتيم للفائز الثالث.
ويختار الفائزين بالجائزة، لجنة تحكيم يشكّلها 8 أعضاء من ذوي الكفاءات ذات الصلة بمجالات الجائزة، لا سيما اللسانيات والبلاغة والترجمة والعلوم والتكنولوجيا. وتسلّم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر