- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يعكف علماء أستراليون، على تصنيع كاميرا مستوحاة من أعين نوع من الجمبري، لاستخدامها في الفحوصات الطبية، بحسب موقع جامعة كوينزلاند الأسترالية.
ويعد جمبري المانتيس، الذي يعيش في المحيطين الهادئ والهندي، من أكثر كائنات الأرض دقة في الرؤية.
ويستطيع جمبري المانتيس، رؤية حتى الحزم الضوئية شديدة التعقيد.
وبحسب موقع جامعة كوينزلاند الاسترالية، فإن العلماء يعكفون حالياً على تصنيع كاميرا مستوحاة من شكل عيني هذا الكائن البحري، وذلك للمساعدة في الكشف عن الخلايا السرطانية والأعصاب التالفة داخل جسم الإنسان.
وأوضح البروفسور جاستن مارشال من معهد أبحاث الدماغ بجامعة كوينزلاند، أن العلماء راقبوا جمبري المانتيس واكتشفوا أن عينيه قادرة على تمييز الضوء المستقطب.
وأضاف البروفسور جاستن مارشال أن الأنسجة السرطانية "تعكس الضوء المستقطب بشكل مختلف عما يجاورها من خلايا وأنسجة، وبالتالي يمكن الكشف عنها بسهولة من خلال الاستعانة بنفس طريقة الرؤية التي يتمتع بها جمبري المانتيس".
ويطلق على جمبري المانتيس، اسم "روبيان السرعوف" و"فرس النبي"، و"روبيان السرعوف المهرج"، و"روبيان السرعوف الطاووس".
وهو من أسرة المفصليات القشرية أو مايعرف بلينات الدرقة.
ويتراوح متوسط حجم جمبري المانتيس بين 3 إلى 18 سم، بعينين زرقاوين مشرقة وألوان زاهية بين الأحمر والأخضر، وبحلاقات ونقط في بعض اجزاءه شبية بالمظهر الخارجي للفهد، تميز جمبري مانتيس.
ويعيش في المياه الاستوائية المالحة، في درجة مئوية 22-25 (72-78 فهرنهايت)، في المحيطين الهادئ والهندي، من غوام إلى شرق أفريقيا، بين الشعاب المرجانية، والأعشاب البحرية، في باطن الأرض أو الجحور القديمة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر