- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوري بشار الأسد، خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من الأسد تبادلا خلاله التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، أمس.
وأكد الرئيس السيسي مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة، وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بمنصة فيسبوك: «تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد، الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين».
وهنأ الرئيس السوري نظيره المصري بذكرى ثورة 30 يونيو، التي «انتصر فيها الشعب المصري على التطرف».
وجاء في بيان الرئاسة السورية: «أكد الرئيس الأسد أن ثورة الثلاثين من يوليو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي، الذي يعبر عن ثقافة الشعب المصري وقيمه ومفاهيمه».
وأضاف البيان: «لو سقطت المنطقة في فخ التطرف والتشدد، الذي نُصب لها لكان من الصعب أن تقوم هذه المنطقة من جديد، وأن وقوف الشعبين السوري والمصري دائماً في وجه التطرف أسهم في حماية دول المنطقة، وشعوبها كلها».
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

قطر تستضيف قمة عربية - إسلامية طارئة بشأن العدوان الإسرائيلي على الدوحة
بأغلبية ساحقة.. الأمم المتحدة تتبنى مشروع قرار إقامة الدولة الفلسطينية
ولي العهد السعودي يؤكد وقوف بلاده مع قطر وإدانتها للهجوم الإسرائيلي السافر على الدوحة
مقتل شرطيين بهجوم مسلح على مركز للشرطة في تركيا
مصر: وصف تهجير الفلسطينيين بأنه طوعي «هراء»
السعودية تجدد التأكيد على تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط وتدين تقويض حل الدولتين