- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حذّرت الحكومة من خطورة استخدام جماعة الحوثي، قوارب صيد مفخخة، على متنها مجسمات على هيئة بشر، في هجماتها الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن "استخدام الحوثيين قوارب صيد مفخخة، وعلى متنها مجسمات دمى على شكل صيادين، في هجومها الأخير، على سفينة إم/في تيوتر المملوكة لليونان في البحر الأحمر، الذي أدى لغرق السفينة وفقدان أحد طاقمها، جريمة متتابعة، تهدد بانهيار إنتاج اليمن السمكي، وتعريض حياة آلاف الصيادين اليمنيين للخطر".
وذكر الإرياني، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن ذلك يُعد "تصعيدًا خطيرًا، يكشف طبيعة ميليشيا الحوثي كتنظيم إرهابي، يتحرك كأداة طيعة لتنفيذ الأجندة الإيرانية، دون أدنى اكتراث للتداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن".
وخاطب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي، بضرورة إعادة النظر في وسائل التصدي للأنشطة الإرهابية التي يرتكبها الحوثيون على الملاحة البحرية، لافتًا إلى أن التعاطي الدولي بهذه الكيفية مع التهديدات الخطيرة، قد أثبت فشله.
ولفت إلى أن نحو 300 ألف شخص من أبناء محافظة الحديدة، شمال غربي اليمن، يعملون في مهنة الصيد، ويستخدمون 33 ألف قارب، ويقومون بإعالة ما يقارب مليوني شخص، تقع على عاتقهم المسؤولية عنهم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر