- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكدت مصادر تربوية في محافظة إب، أن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب امريكيا) قايضت الطلاب بالالتحاق بالمراكز الصيفية الطائفية مقابل تسليمهم نتائج الاختبارات، في عملية إجبار ممنهجة بالمشاركة في المراكز الصيفية للتعبئة الطائفية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي رفضت تسليم الطلاب نتائج الامتحانات في مدرسة خالد بن الوليد بمدينة إب، وربطت حصولهم على النتائج بالالتحاق بالمراكز الصيفية الطائفية ما لم فإنهم لن يحصلوا عليها في عملية إجبار قسرية.
تدشين المعسكرات الصيفية
ودشنت مليشيا الحوثي الانقلابية، السبت، المراكز الصيفية الطائفية للعام 1445هـ في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، ضمن منهجية غسل أدمغة الأجيال وحقنهم بجرعات من الحقد والانتقام، وإنتاج جيل جديد مفخخ بالأفكار المسمومة.
وقال عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيا الإرهابية في كلمة مرئية مسجلة ومطولة له خلال فعالية تدشين "الدورات الصيفية" الطائفية للعام 1445هـ إن من وصفهم بـ"الأعداء" هم من ينزعجون من الدورات الصيفية ويعملون على استهدافها، ودعا الجهات التابعة له إلى دعمها والمجتمع للدفع بأبنائهم.
واعلنت المليشيا عبر ما تسمى "اللجنة العليا للانشطة والدورات الصيفية" منحها الطلبة الملتحقين بالدورات الصيفية الطائفية امتيازات بتوزيع المنهج الطائفي مجانا وتوزيع جوائز قيمة خلال تلك الدورات والانشطة ورحلات ترفيهية وشهائد مشاركة في محاولة ترغيب الاطفال والطلاب للالتحاق بدوراتها الطائفية وتوفر رواتب للثقافيين والمنظمين لها، فيما حرمت طلاب المدارس الحكومية من المناهج الدراسية ورفضت صرف رواتب المعلمين بذريعة ما تسميه بـ"العدوان".
ودأبت المليشيا الحوثية على إقامة مئات المراكز سنويا وتمويلها من خزينة الدولة، لاستقطاب الأطفال والنشء والشباب، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وتجنيدهم والزج بهم في مختلف جبهات القتال.
وتنفق مليشيات الحوثي أموالاً طائلة على هذه المراكز وحولتها الى معسكرات تعبوية بهدف غسل أدمغة النشء، وطمس الهوية اليمنية الحقيقية، ونشر ثقافة العنف والموت، وزرع الأفكار المسمومة، والعبث بعقول الجيل الحالي والدفع بهم نحو معاركها العبثية.
ودشن ناشطون حملة الكترونية واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي للتحذير من المراكز الصيفية التي دشنتها مليشيا الحوثي، السبت، في مناطق سيطرتها، على عقول وحياة الأطفال.
ووصف الناشطون، المراكز الصيفية للحوثيين بأنها محاضن تعبوية ومنابع للإرهاب ومصنع لتصدير مقاتلين وعناصر إرهابية للمستقبل تستخدمها المليشيا، لتحقيق أهدافها السياسية والعقائدية والعسكرية من خلال رفد جبهاتها بالمقاتلين من الطلاب الملتحقين بتلك المراكز، وأيضاً دفعهم للمشاركة في الفعاليات والمظاهرات التي تخص الجماعة وتكريس تلك المناهج التي يتم تلقين الطلاب والنشء في تلك المراكز ثقافة العنف وتقديس الموت والدعوة إلى العنف والكراهية والفرز المجتمعي.
ودعوا أولياء الأمور إلى الحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم في تلك المراكز التي قالوا إنها "تتحول إلى مصانع لتفخيخ عقول النشء بالعنصرية والأفكار الطائفية والإرهابية التي قد تتحول إلى أداة قتل ابنائهم وأقاربهم"
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر