قام اللواء الركن دكتور صالح محمد حسن مساعد وزير الدفاع ومعه اللواء الركن ناجي عباس ناجي نائب رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع وعدد من القيادات العسكرية بالوزارة اليوم السبت، بزيارة عيدية وتفقدية للوحدات العسكرية المرابطة في محور جبهات محافظة الضالع، للاطلاع على أحوال المُقاتلين المُرابطين في تلك الجبهات وتهنئتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وكان في استقبالهم العميد عبدالله مهدي رئيس العمليات المشتركة بمحور الضالع، والعميد الركن مظلي هادي العولقي قائد محور الضالع العملياتي قائد اللواء30مدرع، والعميد احمد قايد القبة نائب قائد المحور، وقيادات من العمليات المشتركة والاستخبارات العسكرية، وقادة الوحدات العسكرية بالمحور.

وخلال الزيارة قامت قيادات وزارة الدفاع بتفقد احوال المقاتلين في جبهات قطاع الفاخر ، ومريس شمال غرب مديرية قعطبة، حيث التقوا بقادة الوحدات العسكرية والقيادات الميدانية وضباط وافراد قوات الجيش ناقلين لهم ، ولكل الأبطال البواسل تهاني وتحايا القيادة السياسية، والعسكرية العليا ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورئيس الوزراء، ووزارة الدفاع ، ورئاسة هيئة الاركان العامة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

بدورها رحبت قيادة محور الضالع بالقيادات العسكرية الزئرة مقدمة الشكر والتقدير لهم على هذه الزيارة، واهتمامهم ومتابعتهم لجبهات القتال في مختلف جبهات محور الضالع.

وفي الزيارة قدم العميد العولقي، والعميد عبدالله مهدي، وقادة الوحدات، شرح مفصل حول المستجدات الميدانية في مسرح العمليات بمحافظة الضالع، وتقارير حول اعتداءات مليشيا الحوثي الارهابية، وخروقاتها المتكررة، وتحشيداتها المستمرة نحو جبهات الضالع، واصرارها على الغدر من خلال استهدافها وقصفها للاعيان المدنية ، ومنازل المدنيين بالطائرات المسيرة المفخخة، والقصف المدفعي.

وجدد العميد العولقي التزام القوات المشتركة بتوجيهات، وتعليمات القيادة العليا. مؤكدا أن القوات المشتركة فقط تقوم بالرد والتصدي لمحاولات التسلل والقصف الذي تقوم به الميليشيات على مواقعها، موضحا أن اليمنيين يُقاتلون من أجل تحقيق السلام الدائم ويسكبون الدماء الطاهرة لإنهاء الحرب الجائرة التي فرضتها مليشيا الانقلاب الحوثية خدمة للأطماع الإيرانية ، وأوهام فرض الهيمنة الفارسية على اليمن والمنطقة.

وقال العميدالعولقي “إن هذه التحشيدات الحوثية ستكون نهايتها وخيمة على يد ابطال القوات المشتركة والمقاومة وكسابقاتها من التحشيدات، لكنها تعد اختبارا جديدا لإرادة المجتمع الدولي ، وقدرته في الضغط على المليشيات الحوثية لاختبار نواياهم بايقاف الحرب واحلال السلام.

من جانبهم اشادة القيادات العسكرية الزائرة ببسالة الأبطال الذين يجترحون مآثر الفداء ، وما يتحلون به من كفاءة قتالية وروح وطنية، ومعنوية عالية مجسدين أعلى قيم الولاء والانتماء للوطن منوّهين بالتضحيات النادرة التي يرسمها جميع القادة والجند، وإلى جانبهم أحرار المقاومة دفاعا عن الجمهورية والهوية والمرجعيات السبتمبرية الأكتوبرية.

وحثّت القيادات العسكرية الابطال المقاتلين بالجبهات ، على مضاعفة الجهود، ورفع اعلى مستويات الاستعداد القتالي، والجاهزية القصوى لمواجهة كافة الاحتمالات في ظل استمرار تعنت المليشيات الحوثية،  ومحاولاتها البائسة ، إستغلال الجهود الدولية للسلام وما انبثق عنها من مبادرات لوقف إطلاق النار ، لتحشيد عناصرها وعتادها نحو جبهات الضالع.

وشددوا على أهمية تعزيز، وحدة وتماسك القوات المشتركة بمختلف تكويناتها، وقطاعاتها، وتطوير التنسيق، والتعاون بين جميع القوات، ومراكز العمليات، والسيطرة العسكرية والأمنية فالمعركة الوطنية بحاجة إلى اصطفاف جميع الاحرار والشرفاء لمواجهة العدو الأوحد لليمن، واليمنيين المتمثل في مليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني، من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، واستعادة الحرية والكرامة.

وعبّرت القيادات العسكرية وقيادة محور الضالع عن التقدير العالي لمواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، ووقفاته المساندة للشعب اليمني، وقواته المسلحة، ومقاومته في مختلف المجالات العسكرية ، والسياسية، والاقتصادية.

من جانبهم عبر ابطال القوات  العسكرية المشتركة والمقاومة شمال وغرب الضالع عن عظيم امتنانهم ، وجزيل شكرهم لقيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان والقيادات العسكرية الزائرة على هذه الزيارة العيدية التي ترفع من الروح المعنوية، وأثرها النفسي الايجابي لدى المقاتلين.

 وأكدوا انهم على أهبة الجهوزية والاستعداد لتنفيذ المهام الموكلة إليهم لتحرير ما تبقى من تراب الوطن من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.